الدوحة – قطر
أصدرت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) العدد 113 من مجلة “التعاون الصناعي في الخليج العربي”.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن (جويك) فقد قدم السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة للعدد بكلمة تحت عنوان: (“جويك” تنهض بالقطاع الصناعي الخليجي)، أشار فيها إلى جهود المنظمة لإنجاز العديد من النشاطات والفعاليات التي سيكون لها أثر كبير على القطاع الصناعي، انطلاقا من جهودها لدعم مسيرة النهوض بالقطاع الصناعي في الدول الأعضاء، وتحقيق التنمية الاقتصادية في دول المجلس، وسيكون في طليعتها عقد مؤتمر الصناعيين الخامس عشر: “الاستثمار الأجنبي المباشر وأثره في الصناعات الخليجية”بمشاركة وزراء الصناعة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في نوفمبر 2015.
وأكد العقيل أن “جويك” تستكمل عملها على توعية القطاع الصناعي الخليجي، فتعقد مع وزارة البيئة بدولة قطر وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتجمع الخليجي للمترولوجيا “المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا”بالدوحة خلال شهر ديسمبر 2015، ويسعى خبراء “جويك” من خلال هذا الحدث لإبراز دور المترولوجيا في ضمان التطور الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي، كما تعقد “جويك” وشركة “ICIS” بالدوحة أول قمة في الشرق الأوسط حول المواد المقللة للتوتر السطحي بقطر في أكتوبر المقبل.
واختتم العقيل بالتأكيد على أن المنظمة لن تألو جهدا في سبيل دفع عجلة التنمية الاقتصادية والصناعية، وفي تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص بدول المنطقة في مجالات الاستثمارات الصناعية والتكامل الاقتصادي، في ظل مستجدات العولمة والتجارة العالمية بما يخدم اقتصاديات دول المجلس وينهض بها.
وتضمن العدد ملفا حول مؤتمر الصناعيين الخامس عشر ومحاوره وجلساته، كما تناولت المجلة في تقريرها الصناعي لهذا العدد الصناعات التحويلية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كشف التقرير أن السعودية جاءت في المرتبة الأولى في حجم الاستثمارات بنسبة بلغت 55.3 بالمائة، تلتها قطر في المرتبة الثانية بـ 21.7 بالمائة، وفي المرتبة الثالثة جاءت الإمارات بـ 9.1 بالمائة، وبالمرتبة الرابعة حلت عمان بـ 6.2 بالمائة، تليها في المرتبة الخامسة الكويت بـ 5.1 بالمائة، والبحرين في المرتبة السادسة بـ 2.7 بالمائة، وكذلك حلت السعودية بالمرتبة الأولى في عدد المصانع بـ 41.8 بالمائة، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية بـ 34.5 بالمائة، بينما عمان كانت في المرتبة الثالثة بـ 9.6 بالمائة، والبحرين في المرتبة الرابعة بـ 4.8 بالمائة، ثم قطر في المرتبة الخامسة بـ 4.7 بالمائة، تلتها الكويت في المرتبة السادسة بـ 4.6 بالمائة.
وتضمن العدد الجديد مقابلات تناولت نشاطات وأهداف وعمل المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”، تناول فيها نشاطات ، وتاريخها الذي يمتد لأكثر من 40 عاما، والتأكيد في مقال بعنوان (“جويك”، شبكة علاقات صناعية عالمية متينة) على سعي المنظمة لعقد العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتسهيل التعاون والتنسيق في المجال الصناعي، خصوصا في مجال الاستشارات وتبادل الخبرات، بهدف خلق تحالفات إستراتيجية وشراكات بناءة.
ولفت المقال إلى سعي “جويك” منذ إنشائها لدعم وتهيئة دول مجلس التعاون الخليجي للتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والصناعية العالمية، وللاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في سبيل نهضة القطاع الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، مما ينعكس إيجابا على اقتصاديات دول المجلس. ولا تألو المنظمة جهدا في مواصلة عقد التحالفات وإبرام الاتفاقيات، والمشاركة في تنظيم المؤتمرات المتخصصة، ومجموعات الدراسة والمؤتمرات ومناقشات الطاولة المستديرة بالتعاون مع مختلف الجهات الدولية والخليجية، وبالتحالف مع الخبراء ومراكز البحوث ومراكز المعرفة في مجالات صناعية متنوعة، انطلاقا من إصرارها على المضي قدما نحو آفاق التنمية الصناعية الخليجية، للارتقاء بالقطاع الصناعي في دول المجلس نحو أعلى المراكز، وجعله في مصاف نظرائه بالدول المتطورة.
وتضمنت المجلة في عددها الجديد مقالات عدة، كما شمل العدد الجديد من المجلة تقريرا عن ملتقى “استثمر في قطر 2015” الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في دولة قطر وشركة المناطق الاقتصادية “مناطق”، خلال الفترة من 27 حتى 28 أبريل 2015، بالدوحة. والذي ألقى الملتقى الضوء على فرص الاستثمار التي أعدتها “جويك” لدولة قطر في القطاعات الصناعية الواعدة، في مجال الصناعات الدوائية، ومواد البناء الخضراء وإعادة التدوير، والبتروكيماويات، والألومنيوم، وذلك بهدف تعزيز موقع قطر التنافسي في المنطقة وخارجها.
كما استعرض العدد ملخص فرصة صناعية استثمارية بعنوان مشروع لإنتاج أصابع البطاطا المجمدة، إلى جانب الأبواب الثابتة مثل أخبار “جويك”، وفعاليات صناعية قادمة، وأخبار الصناعة، والدورات التدريبية المتخصصة التي تقدمها “جويك” خلال العام 2015 ضمن برنامج التدريب وتطوير القدرات (TDC)، لتطوير قدرات العاملين في القطاع الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وغيرها من المواضيع.
يذكر أن مجلة “التعاون الصناعي في الخليج العربي” مجلة دورية ربع سنوية تصدرها “منظمة الخليج للاستشارات الصناعية”، تعنى بنشر المقالات حول التوجهات الصناعية والاقتصادية بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن وتطبيقات التقنية الحديثة. وتتناول المجلة مواضيع اقتصادية متنوعة تشمل التحليلات المختصرة والمتعمقة عن الأوضاع الاقتصادية والصناعية الراهنة، وتقارير الصناعة الخليجية، خصوصا التحديات التي تواجه الصناعات الوليدة، وملخصات المواضيع الصناعية والاقتصادية والمالية ذات العلاقة، ومواضيع البيئة الصناعية القائمة، والإحصائيات الصناعية مع التوقعات، وتقنية البيانات والمعلومات الصناعية، والإدارة الصناعية.