الدوحة – قطر
أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية “سهيل سات” أن القمر الصناعي “سهيل 2” قد اجتاز مرحلة التصميم النهائية؛ ما يتيح الانتقال إلى مرحلة التجميع والحفاظ على الجدول الزمني لإطلاق القمر كما هو مخطط له في نهاية عام 2016.
وأوضحت “سهيل سات” أن شركة ميتسوبيشي اليابانية “ميلكو” ستقوم ببناء القمر الصناعي “سهيل 2” عالي الأداء والذي سيتم وضعه في الموقع المداري المميز 26 درجة شرقا والذي سيعزز من قدرة سهيل سات على بث محتوى تلفزيوني عالي الجودة والوضوح لمشاهدي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن القمر الصناعي سيسمح بتوفير أفضل خدمات البث التلفزيوني وخدمات الاتصالات ذات الجودة العالية بفضل التقنية العالية والموقع المتميز له.
وبينت الشركة القطرية للأقمار الصناعية أن القمر “سهيل 2” سيوفر من خلال سعاته بالنطاقات الترددية KU و KA خدمات التوزيع التلفزيوني والخدمات الحكومية للشركاء الاستراتيجيين والعملاء التجاريين المهتمين بخصائص استقلالية خدمات الاتصالات والبث التلفزيوني بالإضافة الى مقاومة التشويش وجودة الخدمة والتغطية الجغرافية الواسعة.
كما أعلنت “سهيل سات” أن القمر”سهيل 2″ سيتيح ولأول مرة للجمعية القطرية لهواة اللاسلكي القدرة على الاتصالات الراديوية المدارية التي تربط المستخدمين مباشرة في نفس الوقت، وسوف يسمح أيضا لأعضاء الجمعية التحقق وتطبيق معيار البث الرقمي للفيديو الخاص بهم والتي بذاتها سوف تقوم بربط جميع المستخدمين حول العالم والتي من شأنها تعزيز مكانة الرابطة في مجال خدمة البث المباشر.
وبهذه المناسبة قال السيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لسهيل سات إن “اجتياز مرحلة التصميم النهائية للقمر الصناعي “سهيل 2″ سيعمل على تلبية جميع متطلباتنا بالإضافة إلى تنفيذ جميع الخدمات التي يتوقعها شركاؤنا وعملاؤنا”.
واختتم الكواري القول بأن “سهيل 2” سيلعب دوراً رئيسيا في التزام الشركة القطرية للأقمار الصناعية “سهيل سات” بتوفير سعات قمرية متميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونحن سعداء بالتقدم والمضي قدما في برنامج بناء الأقمار الصناعية مع شركة “ميلكو”.
يذكر أن “سهيل 1” هو أول قمر صناعي قطري تم إطلاقه في 29 أغسطس 2013 ، وتم تدشين خدماته رسميا في اليوم الوطني 18 ديسمبر 2013. وستضيف سهيل سات من خلال قمرها الحالي وأسطول أقمارها المستقبلية بعدا جديدا من خلال زيادة قنوات البث العالي الوضوح ومكافحة التشويش للمشاهدين عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.