سجل أداء البورصة تراجعا ملحوظاً معظم جلسات الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أنهت فيه الطبية وشركة زاد موسم الإعلان عن نتائج عام 2016، وبعد أن عقدت السلام ووقود جمعيتيهما العموميتين، وإقرارهما توزيع الأرباح المقترحة. ولم يكن لارتفاع أرباح الوطني عن فترة الربع الأول بنسبة 7% أي تأثيرات إيجابية على أداء سهم البنك أو البورصة.
وانخفض متوسط حجم التداول اليومي إلى مستوى 340 مليون ريال. وانخفض المؤشر العام إلى 10164.8 نقطة، كما انخفضت كل المؤشرات الرئيسية وستة من المؤشرات القطاعية، وخسرت الرسملة الكلية نحو 9.3 مليار ريال.
وكان من محصلة تداولات الأسبوع أن انخفضت أسعار أسهم 33 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات فقط. وقد تبين أن المحافظ الأجنبية انفردت مجدداً بعمليات الشراء الصافي في مواجهة مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى. وقد كانت هنالك بعض الأخبار المتفرقة عن الشركات المدرجة منها إعلان 15 شركة عن تحديد مواعيد إعلان نتائج أعمالها لفترة الربع الأول.
وشهدت أسعار النفط استقرارا، مع ميل للانخفاض معظم أيام الأسبوع وارتفاع يوم الخميس، على ضوء الأنباء التي أكدت اجتماع منتجي النفط بعد أسبوع في الدوحة. وربما كان للقرارات الصادرة مؤخراَ بشأن ضرورة تسوية الزيادات في حصص تملك أسهم بعض الشركات عن 5%، أثر فيما حدث من تراجعات.
وتعرض المجموعة لملامح أداء البورصة في الأسبوع المنتهي يوم 7 أبريل الحالي، حيث ارتفع صافي ربح الوطني في الربع الأول من العام 2016 بنسبة 7.1% إلى نحو 2.9 مليار ريال، مقابل 2.7 مليار ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 3.4 ريال مقارنة مع 3.2 ريال في الفترة المناظرة.
وأعلنت مجمـوعــــة الوطني أنها فوضت عددا من البنوك كمدراء إصدار ومديري حسابات القرض، لترتيب اتفاقية قرض نيابة عنها بقيمة 1.5 مليار يورو ولأجل ثلاث سنوات. وسيتم استخدام حصيلة القرض لتمويل الأنشطة الاعتيادية للبنك.
وانخفض صافي ربح شركة زاد في عام 2015 بنسبة 11.3% إلى 160.32 مليون ريال مقارنة بـ 181.70 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وأعلنت شركة المستلزمات الطبية عن انخفاض خسارتها الصافية في عام 2015 بنسبة 14.2% إلى 11,4 مليون ريال مقارنة بخسارة 13,3 مليون ريال لعام 2014.
وشارك مصرف قطر الإسلامي (المصرف) بمبلغ 63 مليون دولار، في تمويل مجمع بالمرابحة قيمته 570 مليون دولار مدته 5 سنوات، للشركة القابضة للنفط والغاز (الذراع المالي والاستثماري للهيئة الوطنية للنفط والغاز بمملكة البحرين). وحددت نحو 15 شركة مواعيد إعلانها لنتائج الربع الأول من العام 2016. وباع مصرف قطر المركزي أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار ريال في عطاء شهري يوم الثلاثاء الماضي، في مؤشر على بعض الانحسار في الضغط على السيولة في النظام المصرفي جراء هبوط أسعار النفط.
وصدرت قبل ثلاثة أسابيع بيانات الميزانية المجمعة للبنوك لشهر فبراير، وأظهرت انخفاض إجمالي الموجودات (والمطلوبات) بمقدار 3.4 مليار ريـال إلى 1115.6 مليار ريـال، وارتفع إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 8.9 مليار ريـال إلى 204 مليارات ريـال، في حين ارتفع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 1.8 مليار ريـال إلى 363 مليار ريـال.