قال اتحاد الصناعات في بريطانيا أمس إن الشركات البريطانية سجلت أسرع وتيرة نمو في ثلاثة أشهر حتى فبراير رغم الشكوك بشأن مستقبل بريطانيا بينما تتأهب للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وزاد مؤشر الاتحاد للنمو الشهري، الذي يعتمد على مسوح لحجم تغير الإنتاج على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأكثر من المثلين إلى 20 في فبراير من 9 في يناير ليصل إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2015.
وعزز ضعف الجنيه الإسترليني والنمو العالمي القوي الإنتاج الصناعي بينما نمت الأعمال والخدمات المتخصصة بأسرع وتيرة منذ أغسطس 2015. وقال رين نيوتن سميث كبير الاقتصاديين في اتحاد الصناعات البريطاني: «أمر جيد أن نرى نموا قويا للاقتصاد البريطاني، كما أن توقعات النمو للربع المقبل تبدو إيجابية أيضا».