برلين – ألمانيا
حققت ألمانيا فائضا في ميزانيتها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 1.4 في المائة ليبلغ 21.1 مليار يورو، أي ما يعادل حوالي 24.3 مليار دولار، وذلك بفضل ازدهار سوق العمل والتنمية الاقتصادية.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم، أنه بفضل ازدهار التجارة الخارجية، واصل الاقتصاد الألماني نموه حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الحالي والذي كانت نسبة الزيادة فيه 0.3 في المائة مقارنة بالربع الأخير من عام 2014.
وكان 50 في المائة من إجمالي الفوائض في النصف الأول من العام الحالي، من نصيب ميزانية الحكومة الاتحادية، والتي بلغ فائضها 10.5 مليار يورو.
وذكر المكتب، أن العامل الجوهري وراء هذا الفائض هو عائدات المزايدة العلنية لبيع ترددات جديدة للهواتف الجوالة عام 2015، والتي ضخت إيرادات إضافية في خزائن الحكومة الاتحادية بقيمة 4.4 مليار يورو.
وكان فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني قد توقع قبل يومين أن تحقق ميزانية العام الحالي لبلاده فائضا بقيمة لا تقل عن 5 مليارات يورو.