حققت مجموعة “سيمنس” الألمانية أرباحا فصلية فاقت التوقعات بسهولة في الربع الثاني من السنة المالية، لكنها قالت إن تعافي أنشطة مثل ميكنة المصانع قد يكون أبطأ مما كان متوقعا.
وقفزت أرباح المجموعة الصناعية 28% مدعومة بأثر استثنائي غير متكرر لرفع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران والعودة إلى الربحية في وحدة طاقة الرياح التابعة لها مع اكتمال المشروعات وتقلص التكاليف المبدئية.
لكن الرئيس التنفيذي جو كايزر قال أمس الأربعاء إن رفع العقوبات عن طهران لن يكون له مردود إيجابي ملموس على أنشطة سيمنس في 2016 أو 2017 أو 2018.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف بعد أن أدى الأثر الاستثنائي الناتج عن إعادة تقييم الطلبيات الإيرانية المتراكمة إلى تحسن نتائج الشركة “نتحدث إلى الزبائن لمعرفة ما هو ممكن وما هو ليس ممكنا. نتحلى بالهدوء الشديد في هذا الأمر”.
وقالت المجموعة التي تتراوح أنشطتها بين القطارات والتوربينات إن الطلبيات زادت بنسبة 7% بدعم من صفقة كبرى في قطاع الكهرباء بمصر وعقد لإنشاء مزرعة رياح في بريطانيا.
وسرعت سيمنس وتيرة برنامج لتخفيض التكاليف ورفعت أيضا المستوى المستهدف للوفورات ما بين 850 مليونا و950 مليون يورو (978 مليونا إلى 1.1 مليار دولار) مقارنة مع ما بين 800 مليون و900 مليون يورو في السابق.
وأكدت المجموعة التي تتخذ من ميونيخ مقرا أنها تتوقع نموا متوسطا في حجم الإيرادات في السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر ليصل هامش الربح الصناعي للسنة بأكملها ما بين 10 و11% ويصل ربح السهم إلى ما بين 6 و6.40 يورو.
وزادت الطلبيات الجديدة سبعة بالمائة في حين ارتفعت المبيعات 5% بما يزيد قليلا عن التوقعات.