أطلقت الاتحاد للطيران التحدي للملايين من الضيوف الذين يسافرون في رحلات العبور عبر موطنها أبوظبي، إلى جانب المُقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمثل التحدي في التمكن من تجربة طائفة من الأنشطة الفريدة “التي ربما لن تتكرر ثانية”، في جميع أنحاء الإمارة خلال مدة لا تتجاوز اليومين.
تأتي مبادرة “تحدي 48 ساعة” في إطار حملة رحلات التوقف واسعة النطاق التي أطلقتها الاتحاد للطيران للمسافرين عبر رحلات العبور بهدف الترويج لأبوظبي كوجهة “عطلة داخل عطلة”، وكخيار مثالي لقضاء إجازة داخلية للمُقيمين في الدولة ممن يرغبون في الاسترخاء والاستمتاع بعطلة قصيرة في المدينة. ومن شأن هذه المبادرة أن تُتيح الفرصة للاستمتاع بالعديد من معالم المدينة من خلال سلسلة من برامج التوقف المدهشة.
ولإطلاق الحملة، اقترحت الاتحاد للطيران مؤخرًا على ريكي ويلسون، المُغني وكاتب الأغاني والشخصية التلفزيونية ونجم فرقة “كيسر تشيفس” لموسيقى الرّوك البريطانية، تحدٍّ تمثل في أن يتمكن من استكشاف أفضل المعالم التي تزخر بها أبوظبي خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة. ويأتي شريط الفيديو الذي يعرض محاولته خوض التحدي ويصوّر الحماسة التي تضمنتها تلك التجربة، في إطار حملة ترويجية عالمية على الإنترنت، تم إطلاقها ومُشاركتها مع مُستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وعبر قنوات التواصل التابعة للشركة.
وتعليقًا على ذلك، أفاد المُغني، قائلًا: “بالنسبة لي، كانت رحلات التوقف تقتصر في الجلوس في المطار أو زيارة السوق الحرة، لكن ليس هذا ما ينبغي أن تكون عليه رحلات التوقف، بل على العكس، ينبغي أن تنطوي تلك الرحلات على أنشطة ترفيهية مثل إطلاق الصقور في سماء الصحراء، أو التجديف عبر غابات المانغروف، أو زيارة الحدائق المائية، إلى غيرها من الأنشطة التي تسمح بالتشبّع بثقافة البلاد. علمتني أبوظبي أنه بإمكان رحلات التوقف أن تحمل ذات القدر من المتعة والبهجة. ولا ريب أن التحلّي بالشجاعة والابتعاد عن نطاق الراحة الخاص والانغماس بشكل تام في معالم مدينة جديدة يبعث في المرء سعادةً لا تُضاهى. وبناءً عليه، فمن الآن وصاعدًا لن ألازم المطار مجددًا خلال أي رحلة توقف.”
واختتم ريكي حديثه قائلًا: “أبوظبي مدينة رائعة، وأهلها ودودون وكرماء ومضيافون للغاية. تجمع المدينة بشكل مذهل بين أجواء الاسترخاء ومظاهر التشويق والمغامرة. إنها مدينة جميلة تزخر بالأنشطة التي يمكن للمرء القيام بها في فترة وجيزة من الوقت.”
ومن جانبه، أفاد بيتر بومغارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلًا: “لا ريب أن إطلاق حملة الاتحاد للطيران الشاملة لرحلات التوقف في أبوظبي يعزّز نظرتنا ومعرفتنا، نحن المُقيمون في هذه المدينة الرائعة لفترة طويلة للغاية، بها بصفتها وجهةً عالميةً حيويةً ومليئة بالإثارة والتحدي، تزخر بالفرص لكافة الزائرين، سواءً كانوا يبحثون عن المغامرة أو الثقافة، أو الاسترخاء على الشاطئ.”
وتابع قائلًا: “إنه لشرف لنا بصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ونتخذ من أبوظبي هنا مقرًا لنا، أن نروج ونحتفي بالبنية التحتية المتطورة التي تحظى بها الإمارة، وبما يتحلى به الشعب الإماراتي من كرم الضيافة، وما تزخر به المدينة من مناظر خلّابة. ولا ريب أن أبوظبي تعدّ وجهة التوقف الأمثل للمسافرين، فضلًا عن كونها المدينة الأمثل لقضاء إجازة داخلية للمُقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق أوسع.”
كما تعتزم الشركة إطلاق مسابقة خاصة بهدف الترويج لبرنامج رحلات التوقف التابع لها. واعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 28 إبريل ولغاية نهاية العام 2017، تعتزم الشركة تقديم نحو 500 جائزة للأشخاص الذين يرغبون بخوض “تحدي 48 ساعةً”، ويقومون بنشر تجاربهم على “إنستغرام” باتباع الوسم #EtihadChallenge. وتتراوح الجوائز المدهشة بين جلسات علاجية باستخدام الذهب من عيار 24 في منتج صحي ورحلات سفاري في الصحراء.
تشمل الخيارات التي توفرها الاتحاد للطيران لرحلات التوقف في أبوظبي عرضين من نوع “اثنين بسعر الواحد” على الإقامات الفندقية والأنشطة المختلفة. ويحصل الضيوف ممن يحجزون إقامة لليلتين في أحد فنادق أبوظبي المشاركة والتي يزيد عددها عن 60 فندقًا، على الليلة الثانية مجانًا. في حين يحصل الضيوف المسافرون في درجة رجال الأعمال على إقامة فندقية لليلة مجانًا، ويحصل الضيوف المسافرون في الدرجة الأولى على إقامة فندقية لليلتين مجانًا. كما سيحظى ضيوف الاتحاد للطيران ممن يسافرون على متن مقصورة الإيوان المتوافرة على طائرات الشركة الرائدة من طراز إيرباص A380 بالإقامة لمدة ليلتين في فندق قصر الإمارات الفاخر.
تزخر أبوظبي بمعالم الجذب السياحي التي تناسب أغراض الترفيه والأعمال والتي تحظى بشهرة عالمية. وتشمل تلك المعالم أميالًا ممتدةً من الشواطئ الرملية البيضاء الخلابة، ومتنزهات وحدائق مخصّصة مثل حديقة ياس ووتر ورلد للألعاب المائية ومدينة عالم فيراري، إلى جانب رحلات السفاري الصحراوية التي لا تُنسى. كما تضم المدينة مؤسسات فنية وثقافية بارزةً مثل مركز منارة السعديات الثقافي والفني، ومتحف اللوفر الذي سيتم افتتاحه قريبا، فضلًا عن خيارات الطعام المحلي والدولي الرائعة، وملاعب الجولف من الطراز العالمي، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 ومسار السباق التابع لها في حلبة مرسى ياس.
وإلى جانب ذلك، تقدم أبوظبي طائفةً واسعةً من فرص التسوق التي تناسب جميع الأذواق مع مجموعة كبيرة من المنافذ والعلامات التجارية العالمية، حيث تزخر المدينة بمجموعة من مراكز التسوق الراقية مثل مركز ياس التجاري، ومركز أبوظبي التجاري، ومركز مارينا التجاري، ومركز غاليريا التجاري الذي يعدّ واحدًا من أفخم مراكز التسوق الفاخرة في العالم.