كيو بزنس
رأى موقع (ديلى بيست) الأمريكي أن الرئيس السوري بشار الأسد، هو الرابح الأكبر من الإتفاق النووي الذي تم إبرامه بين إيران ومجموعة (5+1) في فيينا .
وقال الموقع -في سياق تقرير أورده على موقعه الألكتروني – “هناك شخص واحد شعر بنشوة غير عادية عقب توقيع الغرب للصفقة مع إيران، إنه الديكتاتور السوري الذي يعول على طهران لإستمراره في خوض الحرب الدائرة في بلاده”.
وتابعت بالقول “بينما تأمل واشنطن في أن يبقى الأسد فمه مغلقا ولا يعلق على الإتفاق النووي، جاهر الأسد بإرسال برقية إلى المرشد الأعلى الإيراني أية الله على خامنئي، ليهنئه فيها على “الإنجاز التاريخي”.
ولكن الموقع رأى أن رسالة الأسد تتضمن رسالة أخرى خفية، إلا وهي الاحتفال بمواصلة إيران تمويل ودعم نظامه المنهار عسكريا، فضلا عن الاستمرار في إشعال حروب الوكالة في المنطقة
وأوضح الموقع أن الإتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) يعني أن طهران ستتمكن من الحصول على المزيد من الصواريخ والأسلحة والذخيرة، لاسيما إرسال المزيد من المليشيات لدعم جزار سوريا.
من جانب أخر فإن أحدث المكاسب السياسية لطهران تمثلت في تأكيد مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية ، أن المملكة المتحدة تأمل في إعادة فتح سفارتها في العاصمة الإيرانية قبل نهاية العام الجاري، وهو نفس ما أكده وزير الخارجية، فيليب هاموند، في وقت سابق من اليوم.
وبحسب موقع CNN، أبلغ هاموند لجنة برلمانية الأربعاء بقوله: “سوف أعمل مع نظرائي الإيرانيين بشكل مباشر، للتأكد من لإزالة أي عقبات في الطريق خلال الشهور القليلة المقبلة، ولدي أمل كبير بأننا سنكون في وضع يمكننا من إعادة فتح السفارتين قبل نهاية هذا العام.. وأتطلع إلى الذهاب إلى طهران من أجل ذلك.”