أكد المشاركون في جلسة «دور المرأة في الاقتصاد الإقليمي» أن اقتصاديات منطقة الخليج بعد تراجع أسعار النفط تواجه تحديين، هما التنوع الاقتصادي وخلق الوظائف خاصة في القطاع الخاص. مشيرين إلى أهمية مشاركة النساء في العمل ولعب دور محوري في التغيير ومدخل أساسي لإرساء المساواة وتمكين المرأة، كما أن مشاركتها لها تأثير أفضل لأجيال المستقبل. وقال المشاركون إن القوانين الأسرية ما زالت تتحكم في المرأة في منطقة الشرق الأوسط، مشددين على أهمية الإصلاح القانوني والقضائي خاصة أن الدول تسيطر على هذه القوانين. تشير الإحصائيات إلى أن سكان الخليج بلغ تعدادهم 54 مليونا عام 2016، وأن أكثر من 52٪% من النساء في هذه الإحصائيات، ويشكلن 29% من حجم القوى العاملة فقط، ونحو 16% فقط من هذه النسبة يشغلن وظائف تنفيذية، لافتين إلى أن هناك هوة جندرية فيما يتعلق بالتوازن النوعي. وأكدوا أن هناك تراجعا لمشاركة المرأة في الاقتصاد في كافة المستويات تعزى إلى عوامل ثقافية وأخرى مرتبطة بالتقاليد والموروثات إضافة إلى النظام الأبوي المهيمن في الشرق الأوسط الذي يعيق مشاركة النساء، مشيرين إلى أن معظم الدساتير في دول الخليج تساوي في الحقوق والواجبات لكن المشكلة تكمن في التطبيق. وأشاروا إلى أن إشراك النساء أمر هام وجوهري وضروري، كما أن هناك أهمية كبرى لتوفير التمويل لبناء نظام تعليمي متقدم يعتمد على التكنولوجيا وزيادة عدد النساء في التأهيل الإلكتروني. قال مراقبون في جلسة «الرئيس ترامب في الشرق الأوسط نظرة تقويمية» إن صعود ترامب للحكم زعزع الاستقرار في الشرق الأوسط وأن زيارته للسعودية أفقدت الولايات المتحدة دورها كقوى تاريخية تؤمن بالتوازن في المنطقة، لافتين إلى أن زيارة السعودية أعادت إيران إلى مسرح الحدث كما ذهب دور الولايات المتحدة أدراج الرياح، مشيرين إلى أن السعودية سفكت الدماء في اليمن وزادت الشرخ بين دول الحصار ودولة قطر.