الدوحة – قطر
كشف السيد محمد كورساد كيماز، مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر، عن إضافة أربع رحلات جديدة إلى جدول رحلات الخطوط التركية الأسبوعي المنتظم إلى الدوحة خلال موسم الذروة الصيفي اعتبارًا من 30 مارس وحتى 25 أكتوبر2015، ليصل بذلك عدد رحلات الناقلة إلى 14 رحلات أسبوعيًا.
وقال: “تسعى الناقلة الرائدة من خلال زيادة عدد رحلاتها إلى تعزيز خدماتها، فضلًا عن تلبية احتياجات المسافرين من الدوحة. وتؤكد الرحلات الجديدة للخطوط الجوية التركية، التي تعد واحدة من أسرع الناقلات نموًا في العالم، مكانة الناقلة وحرصها على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على رحلاتها”.
وأضاف: إن مدينة إسطنبول أصبحت وجهة مفضلة للسياح القطريين الذين يسافرون إليها خلال العطلات السنوية، مشيرًا إلى أن إسطنبول استقطبت 30 ألف سائح قطري خلال عام 2014 بنسبة نمو تصل إلى 30%.
وأشار محمد كورساد كيماز، إلى أن الناقلة تسعى من خلال زيادة عدد رحلاتها إلى تعزيز خدماتها في السوق المحلية لخدمة المسافرين، موضحًا أن الرحلات الجديدة للخطوط الجوية التركية، تؤكد مكانة الناقلة وحرصها على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على رحلاتها.
ونوه إلى أن الناقلة ترحّب بالمنافسة القوية في المنطقة في ظل وجود شركات طيران قوية، مبينًا أن المسافرين القطريين والخليجيين يفضلون السفر على متن الخطوط التركية نظرًا لتميّز أسعارها وعروضها ولفخامة خدمات الضيافة المقدمة على متنها.
وبيّن أن مواعيد إقلاع طائرات الناقلة من الدوحة وإسطنبول تتيح للمسافرين تمضية يوم كامل في إسطنبول حيث تقلع من الدوحة في وقت مبكر وتعود من إسطنبول في وقت متأخر.
وأوضح أن الخطوط التركية تسيّر رحلاتها إلى 266 وجهة حول العالم، لافتًا إلى أنه وبالإضافة إلى أوروبا، تقوم الخطوط الجوية التركية بتوسيع شبكة خطوطها إستراتيجيًا إلى روسيا وآسيا الوسطى وآسيا الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكتين.
وقال مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر: “نحن نعمل عن كثب مع السلطات والهيئات السياحية لتسليط الضوء على الوجهات، وكجزء من إستراتيجية نمونا المستمر في المنطقة، نحن نعمل بشكل وثيق مع وكلاء السفر لدينا الذين هم جزء لا يتجزأ من النمو المستمر في حركة المسافرين من قطر”. وأوضح أن إضافة أربع رحلات إضافية تضاعف القدرة الاستيعابية للمسافرين فضلًا عن أوقات رحلات الربط المناسبة.
وبيّن أن الخطوط الجوية التركية تقوم بالاستثمار في جودة خدمتها، وأنظمة الترفيه الجوي، والمقاعد المريحة، والطعام، والموظفين وأن الناقلة تأتي دائمًا في الطليعة في اعتماد أحدث الوسائل والابتكارات التكنولوجية في قطاع الطيران، وتمتلك واحدًا من أحدث الأساطيل. وأشار محمد كورساد كيماز إلى أن الخطوط التركية تمتلك 266 طائرة (ركاب وشحن) ولديها طلبات شراء حتى العام 2020 يصبح معها حجم الأسطول 450 طائرة.
ولفت إلى أن الخطوط التركية لا تستطيع في الوقت الحالي شراء طائرة إيرباص 380 لأن مطار أتاتروك لا يسمح بذلك لكن مع انتهاء المطار الثالث في إسطنبول في العام 2017 والذي سيكون من أكبر المطارات في أوربا وسيستقبل 150 مليون مسافر سنويًا وعندها ستتمكن الطائرة من طلب شراء طائرة إيراباص 380.
وقال: “تعتبر الخطوط التركية سلامة الرحلات وجودة الخدمة من أهم الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها. وتحمل الخطوط الجوية التركية حاليًا تصنيف فئة أربعة نجوم وتسعى بخطى ثابتة نحو تأمين تصنيف خمسة نجوم. وتقوم الشركة بإنجاز المسؤوليات المنوطة بها كما ينبغي في كونها شركة رائدة في قطاع الطيران، كما أنها عازمة على مواصلة رسالتها في المضي قدمًا في مسيرتها. وعلاوة على ذلك، تواظب الناقلة على هدفها في أن تصبح شركة إقليمية رائدة وناقلة عالمية بارزة، والمفضلة لدى المسافرين”.
وأضاف: “للإبقاء على حيوية أسهم علامتها التجارية، التي توفر ميزة مهمة من حيث التنافس، تقوم الخطوط التركية بالاستثمار في جودة خدمتها، وأنظمة الترفيه الجوي، والمقاعد المريحة، والطعام، والموظفين. وتأتي الخطوط التركية دائمًا في الطليعة في اعتماد أحدث الوسائل والابتكارات التكنولوجية في قطاع الطيران، وتمتلك واحدًا من أحدث الأساطيل. وفيما تقوم الناقلة بزيادة خطوطها وعدد طائراتها، ويمثل التدريب المستمر لموظفيها الأهمية القصوى في ضمان سلامة ركابها”