أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات أن شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة التابعة لها بصدد اتخاذ المزيد من التدابير الفاعلة للمحافظة على معدل استخدام أصولها مع التدهور الذي شهدته أسعار النفط وتراجع الطلب العالمي على خدمات الحفر.
وفي إطار جهودها لمعالجة الآثار الناجمة عن انخفاض أسعار التشغيل، فقد وضعت «الخليج العالمية للحفر» آلية مرنة تربط من خلالها أسعارها التشغيلية بأسعار النفط الخام، الأمر الذي سيثمر فعلياً نتائج إيجابية عند ارتفاع أسعار النفط.
كما أطلقت الشركة عدة مبادرات لترشيد التكاليف من شأنها الإقلال من آثار هذا التراجع إلى أدنى حد ممكن، فيما تبذل أيضاً جهوداً حثيثة بحثاً عن فرص محتملة للأعمال داخل منطقة مجلس التعاون الخليجي.
يضم أسطول الشركة ما إجمالية 20 منصة تنقسم إلى 9 منصات حفر بحرية، و8 منصات حفر برية، ومنصتين ذاتيتي الرفع ومنصة سكنية واحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن خمس منصات حفر بحرية ومنصة حفر برية وأخرى للإقامة قد توقف تشغيلها لدى بعض عملاء الشركة مع انخفاض أسعار النفط الخام وتراجع الطلب العالمي على منصات الحفر.
كما تخضع إحدى المنصات ذاتية الرفع إلى عمليات صيانة وإصلاح نتيجة تعَرُّضها لحادث، فيما يتوقع أن تعود إلى الخدمة بحلول عام 2017.
ومن بين هذه الأصول، فقد تم التعاقد على تشغيل منصة الحفر البحرية «الجسرة» منذ نهاية فبراير 2016، فيما جرت أيضاً مفاوضات لإبرام عقد لتشغيل المنصة البحرية «مشيرب»، من المتوقع أن يبدأ تنفيذه في يناير 2017.
كما تسوق الشركة لكل الأصول الأخرى مع عملاء مرتقبين لتشغيلها في مشاريع مستقبلية من المتوقع أن تبدأ جميعها خلال الربع الرابع من عام 2016 أو الربع الأول من عام 2017.