الدوحة – قطر
تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني – الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية ، تحتفل مؤسسة الجائزة أول يونيو المقبل بتوزيع جوائز الدورة الثانية عشرة ، والتي تشمل جوائز صحة البيئة بأفرعها الثلاثة: (جائزة الوعي البيئي – جائزة السلامة البيئية – جائزة داعية البيئة)، وجوائز تقنية المعلومات والتي تشمل (جائزة التطبيق المتكامل – جائزة أفضل خدمة إلكترونية – جائزة خبير المعلوماتية).
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن الحفل الذي يُقام بفندق كمبينسكي ،اللؤلؤة، يحضره عدد من كبار قادة ومسؤولي المدن العربية ومؤسسات منظمة المدن العربية، وسيشتمل على كلمة يلقيها سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني، وكلمة لسعادة المهندس أحمد محمد العدساني الأمين العام المساعد لمنظمة المدن العربية.
وذكر البيان أن عدداً من الفعاليات سيصاحب حفل توزيع الجوائز ، من أبرزها اجتماع الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة المدن العربية والذي سيُعقد لأول مرة في مدينة الدوحة 31 مايو الجاري، وكذلك تخصيص معرض للترشيحات الفائزة حيث يقوم أصحابها بالشرح والتوضيح من خلال العرض المرئي (Presentation) والرد على كل الاستفسارات المتعلقة بالمشروع.
وأكد البيان أن اللجنة التحضيرية للاحتفال برئاسة المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة أعدت كافة الاستعدادات والتجهيزات لإخراج هذا الاحتفال والفعاليات المصاحبة بالصورة اللائقة بدولة قطر، حيث سيتم إصدار عدد خاص من نشرة (الجائزة) الدورية, وذلك احتفالاً بهذه المناسبة وتوثيقاً في ذات الوقت لترشيحات الدورة والفائزين بجوائزها، ويحتوي العدد على العديد من الأخبار والحوارات والمقالات فضلاً عن ملف كامل عن الترشيحات الفائزة.
كما تم توجيه الدعوة لعدد كبير من المسؤولين بالمدن العربية لحضور هذه الفعاليات ، احتفاء بهذه المناسبة وتكريماً للفائزين من المدن والشخصيات العربية.
الجدير بالذكر أن جائزة منظمة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وقد تأسست في مايو عام 1983 ، بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو 1983م، حيث بدأت نشاطها بطرح أولى جوائزها وهي الجائزة المعمارية بفروعها المختلفة ثم ارتفع عدد الجوائز ليصل إلى (12) جائزة فرعية في معظم الأنشطة التي تقوم بها المدن.
وتعمل مؤسسة الجائزة على تحقيق أهدافها التي تشمل: تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الاسـلامي، صيانة المعالم والمآثر التاريخية واعادة توظيفها في الحياة المعاصـرة ، تشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفـن المعماري العربي الاسلامي، الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية، الحفاظ على تخضير وتجميل المدينة العربية، والتوسع في استخدام الحـاسب الآلـي والتطبيـق المتكامـل وتطويـر النظم والبرمجيات في المدينة العربية.