اتفق كبار منتجي النفط المستقلين (من خارج منظمة أوبك)، أمس، على خفض إنتاج النفط بأكثر من 600 ألف برميل يوميا. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.واتخذ هذا القرار خلال اجتماع لمنظمة “أوبك” مع المنتجين من خارجها في فيينا، بعد أن أبدت موسكو استعدادها لتقليص إنتاجها النفطي بمقدار 300 ألف برميل يوميا. كما انضمت كازاخستان لاتفاق التقليص التي توصلت إليه “أوبك” يوم 30 نوفمبر الماضي والذي بموجبه ستخفض دولها الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، ليكون عند 32.5 مليون برميل يوميا.
وكان الأمين العام لمنظمة “اوبك” محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك قال إنه يتوقع توقيع إجمالي 12 دولة من غير الأعضاء في أوبك على إعلان مع أوبك للمساعدة في خفض إنتاج النفط ورفع الأسعار في أول خطة من نوعها منذ عام 2001.
وأضاف للصحفيين قبل الاجتماع “بالنسبة للدول غير الأعضاء في أوبك سيكون الخفض 600 ألف برميل يوميا أو أكثر… هذا اجتماع تاريخي للغاية… سيعزز ذلك الاقتصاد العالمي وسيساعد بعضا من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحقيق معدلات التضخم المستهدفة.”
وقال مصدر إن 21 دولة منتجة من خارج المنظمة أعلنت استعدادها للانضمام إلى أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الذي يضم دولاً أعضاء في “أوبك” وأخرى منتجة.
ومن بين الدول التي حضرت الاجتماع، كل من روسيا وكولومبيا والكونغو ومصر وكازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وترينداد وتوباغو وتركمنستان وأوزبكستان وبوليفيا وأذربيجان ومملكة البحرين.
وأضاف المصدر أن الاجتماع تناول تحديد كميات خفض الإنتاج التي ستلتزم بها الدول من خارج المنظمة بعد اتفاق دول “أوبك” على خفض الإنتاج مؤخرا بحسب جريدة الرياض.
وبدا التفاؤل على الجميع عندما اعلنت وزارة الطاقة الروسية ان الشركات الروسية المنتجة للنفط ايدت مبادرة خفض انتاج النفط الخام عقب اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) للحد من الانتاج.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ممثل الوزارة قوله عقب اجتماع بين وزير الطاقة إلكسندر نوفاك وشركات النفط إن “جميع الشركات أيدت اقتراحاتنا بالحد من مستوى الإنتاج”.