لن يتمكن المسلمين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة التقدم بطلب للحصول على تأشيرات زيارة تجارية وزيارة رجال الأعمال للمملكة العربية السعودية مع تعليق المعاملات القنصلية خلال موسم الحج المزدحم. وقد وضعت السلطات السعودية هذا التعليق المؤقت في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم نشاط الرعايا الأجانب في المملكة.
وخلال الموسم السنوي للحج، ترحب المملكة العربية السعودية بطلبات تأشيرة الحج، وتعلق فئات التأشيرات الأخرى للسكان المسلمين. ونتيجة لذلك، سيطلب من المسلمين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بغض النظر عن جنسيتهم، مع خطابات الدعوة والتصريح مسبق الموافقة من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة بالزيارة التجارية أو زيارة رجال الأعمال، إعادة التقدم للحصول على التأشيرات عند رفع التعليق. وعوضاً عن ذلك، يمكن للجهات الداعية للزيارة إصدار خطابات دعوة جديدة وتصريحات مسبقة الموافقة والتي تتم معالجتها في المدن غير المتأثرة بالتعليق.
ولا تنطبق هذه القيود على أولئك الذين يحملون خطابات دعوة من مدن أخرى، بما في ذلك الرياض والخبر، ويمكن للمقيمين من غير المسلمين مواصلة التقدم بطلب للحصول على تراخيص السفر والأعمال ذات الصلة كالمعتاد.
من جانبه، قال مرتضى خان، الشريك في فراغومن الإمارات: “مع التدفق الهائل للحجاج المسافرين إلى الأراضي المقدسة لأداء طقوس الحج، تتخذ السلطات السعودية سنوياً تدابيرها لضمان الفرصة العادلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الشعائر المقدسة. وهذا يعني اقتصار الزائرين المسلمين على تأشيرات الحج خلال الموسم، وضمان إجراء جميع الحجاج طلب التأشيرة بشكل صحيح”.
وأضاف: “”ومراعاةً لهذه التدابير النظامية، تشجع الشركات الإماراتية على الحد من السفر إلى المدن المتأثرة بالتعليق، بينما تركز المملكة جهودها لضمان نجاح موسم الحج بشكل آمن ومريح”.
ومن المتوقع أن يستمر تعليق التأشيرات غير المتعلقة بالحج حتى نهاية موسم الحج في سبتمبر المقبل. وتشجع السلطات أيضاً المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الراغبين في الحصول على تأشيرات الحج للقيام بذلك من بلدانهم الأصلية.