سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي ارتفاعا خلال تعاملات أمس لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 37 أسبوعا، وذلك مع توقعات بارتفاع درجة حرارة الطقس في الولايات المتحدة، بما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الوقود في محطات الكهرباء وتراجع الفائض في المعروض في الأسواق.
وذكرت البيانات، أن أسعار الغاز ارتفعت بنسبة 13% منذ مايو الماضي لتواصل ارتفاعها للشهر الرابع على التوالي في الوقت الذي تباطأت فيه وتيرة زيادة المخزون من الغاز إلى أقل من متوسط معدل النمو خلال 5 أسابيع على التوالي، وارتفع سعر الغاز تسليم يوليو المقبل بمقدار 2.9 سنت، بنسبة1.1% إلى 2.585 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في تعاملات بورصة نيويورك للسلع.
وكانت أسعار التعاقدات الآجلة قد ارتفعت في وقت سابق من التعاملات إلى 2.635 دولار لكل مليون وحدة حرارية وهو أعلى مستوى له خلال تعاملات يوم واحد منذ 29 سبتمبر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن إجمالي مخزون الغاز في الولايات المتحدة بلغ حتى 3 يونيو الحالي 2.972 تريليون قدم مكعبة، في الوقت نفسه فإن متوسط فائض المعروض في السوق خلال خمس سنوات حتى اليوم انخفض إلى 32.1% وهو أقل مستوى له منذ فبراير الماضي.
وتشير توقعات إدارة الأرصاد الجوية الأمريكية إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع درجات الحرارة في 48 ولاية أمريكية مقارنة بالتوقعات الجوية الصادرة أواخر الأسبوع الماضي.