افتتح المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات الأسبوع بإغلاقه على ارتفاع بنسبة 0.56 % بختام تداولات جلسة أمس الأحد، ليربح المؤشر نحو 63 نقطة مغلقاً عند 11197.48 نقطة، وسط سيولة منخفضة بلغت قيمتها 164.86 مليون ريال.
وجرى التداول خلال جلسة الأمس على 4.28 مليون سهم من خلال تنفيذ 2966 صفقة، مقارنة بجلسة الخميس فى ختام الأسبوع الماضي التي شهدت التداول على نحو 4.01 مليون سهم.
توقعات إيجابية
ويرى متداولون أن الارتفاع الذي شهدته جلسة الأمس هو بداية لموجة ارتفاعات مرتقبة خلال جلسات الاسبوع بانتظار التقييم النهائي للشركات التي سيتم إدراجها على مؤشر فوتسي بختام جلسة الأربعاء المقبل.
ويؤكد المتداول بالبورصة أحمد الخليفي أن جلسة الامس ورغم انحسار السيولة عند مستويات منخفضة الا انها شهدت اقبالا من المتداولين والمحافظ على اسهم الشركات المرشحة لمؤشر فوتسي، وخاصة القيادية منها .
وتوقع أن تستمر خلال الجلسات الثلاث المقبلة عمليات التجميع وبناء المراكز المالية على تلك الاسهم، متوقعاً أن تتشجع المحافظ المحلية فى ضخ مزيد من السيولة داخل السيولة والعمل على رفع قيمها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع قرب انتهاء موسم الإجازات وترقب ارتفاع حجم التداولات بالبورصة بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى.
القطاعات والأسهم
وشهدت تعاملات أمس ارتفاع 5 قطاعات يتصدرها البنوك بـ 0.74% بدعم من صعود عدة أسهم وعلى رأسها “بنك الدوحة”، كما ارتفع قطاع الصناعة بنحو 0.72% مدفوعاً بصعود سهم “صناعات قطر”، في المقابل، تراجع قطاعان فقط وهما، التأمين والبضائع والخدمات بنسب بلغت: 0.25%، و0.20% على الترتيب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية أداء متباينا للشركات المدرجة، إذ أغلق 18 سهما على ارتفاع، بينما تراجع 19 سهما، واستقر 3 أسهم عند نفس مستويات الجلسة الماضية، وتصدر سهم “أعمال” قائمة الأكثر ارتفاعا، بنسبة 3.8% عند 15.25 ريال، مسجلا أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، وذلك بعد إدراجه ضمن مؤشرات فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية، ومن ثم سهما “بنك الدوحة” و”قطر الوطني” بنسبة صعود 1.7%، و1.5% على التوالي.
وصعدت أسهم “كهرباء وماء” و”صناعات قطر” و”ناقلات” و”أوريدو” و”إزدان القابضة” و”مصرف الريان” بنسب تراوح بين 0.1%، و1.2%، بينما تراجع سهم “بنك قطر الأول” بنسبة 1% عند 11.50 ريال، تلاه سهما “بروة العقارية” و”قطر للوقود” بمقدار 0.5%، و0.4% على الترتيب.
وعلى صعيد حجم الأسهم المتداولة تصدر سهم أعمال القائمة بالتداول على نحو 735 ألف سهم من أسهمه تلاه سهم الخليج الدولية التي تم إدراج سهمها أيضا على مؤشر فوتسي، وجرى التداول على نحو 358 ألف سهم من أسهم الشركة، وحل بعدهم سهم مسيعيد الذي أغلق منخفضاً بنسبة طفيفة 0.05 % والتداول على نحو 340 ألف سهم من أسهمه.
واستحوذ المساهمون القطريون على نحو 44.7 % من نسب الشراء و 62.8 % من نسب البيع، والمساهمون الخليجيون على 12.2 % من نسب الشراء و11 % من نسب البيع، بينما استحوذ المساهمون الأجانب على 43.1 % من نسب الشراء و26.2 % من نسب البيع.