في إطار جهودها الرامية إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر والترويج للعروض والمزايا السياحية الفريدة التي تزخر بها الدولة على الصعيد الدولي، عقدت الهيئة العامة للسياحة لقاءً مشتركاً ضم ممثلي مكاتبها الترويجية حول العالم وأعضاء القطاع السياحي في قطر وشركاءه، وذلك ضمن القمة التسويقية الفصلية الأولى لعام 2018.وخلال اللقاء، استعرض خبراء التسويق الدوليين وشركاء القطاع السياحي في الدولة خططهم للاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تستضيفها البلاد لتعزيز مكانة العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية دولية. كما تناولوا بالنقاش السبل الكفيلة بزيادة تأثير الحملات الترويجية الدولية التي تنشر رسالة قطر ترحب بالعالم وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: “نظراً لأن غالبية السياح حول العالم يضعون خطط رحلاتهم للسنة المقبلة خلال الربع الأول، فإننا ندرك مدى أهمية أن تتوفر لدى شركائنا الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها لتعزيز جهودهم لاجتذاب الزوار إلى قطر. ولا شك أن قممنا التسويقية الفصلية تتيح للشركاء المعنيين على المستويين المحلي والدولي مواكبة التطورات التي تشهدها الوجهة وكذلك التنسيق المشترك للجهود بما يضمن تكاملها خلال الأشهر التالية لكل قمة. ونحن نتطلع لإطلاق خططنا لعام 2018 في السوق الصينية بعد أن حصلنا على صفة الوجهة المعتمدة وفتحنا مكاتبنا التمثيلية هناك. كما يجري حالياً الإعداد لإطلاق حملات ترويجية في أسواق آسيوية أخرى، وذلك لتعزيز حضور العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في تلك الأسواق.”.” وتعتبر الصين والهند وروسيا من بين قائمة الدول التي تم إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر والتي تضم أكثر من 80 بلداً حتى الآن. ويجري حالياً العمل على قدم وساق لإعداد الخطط الخاصة للتأسيس لحضور العلامة السياحية لقطر خلال عام 2018 في السوق الروسية، وذلك ضمن اا ستراتيجية للهيئة العامة للسياحة للتوسع وتعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. وعلى سبيل المثال، فقد تم إضافة خيار اللغة الروسية ضمن مجموعة اللغات التي يوفر بها موقع VisitQatar محتواه لزواره، وذلك في مسعى لتلبية احتياجات السياح المرتقبين من السوق الروسية. وقد ناقش المشاركون في القمة أيضاً مشاركات قطر في المعارض السياحية العالمية المقبلة، والتي تشمل أي تي بي برلين ومنتدى سيتريد العالمي للسياحة البحرية في شهر مارس. هذا ويتطلب التسويق الدولي للعروض السياحية التي توفرها قطر لزوارها تعاوناً وثيقاً وتضافراً في الجهود بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الفنادق والشركات السياحية و الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية،.