سجلت اليابان في فبراير فائضا تجاريا يبلغ 813.4 مليار ين (6,7 مليارات يورو)، هو الأكبر منذ 7 سنوات، في مؤشر إلى عودته إلى الارتفاع بعد تراجع في يناير. وقالت وزارة المالية إن فائض فبراير الذي يتطابق مع توقعات المحللين، يعادل ارتفاعا بنسبة 245 في المئة على مدى عام، مشيرة أيضا إلى ارتفاع واضح في الصادرات بفضل السيارات والمكونات الإلكترونية والأجهزة العلمية. وهذا هو أكبر فائض تجاري تسجله اليابان منذ مارس 2010، عندما بلغ حينذاك 931.9 مليار ين وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 11.3 في المئة، وهي الأعلى منذ سنتين، بفضل زيادة التصدير إلى الصين بنسبة 28 في المئة. وبلغت قيمة الصادرات اليابانية إلى الصين 6346.5 مليار ين (52.45 مليار يورو). وكانت اليابان سجلت في 2016 فائضا تجاريا للمرة الأولى منذ 2010، بعد خمس سنوات من العجز تلت الحادث النووي في محطة فوكوشيما. وكان الأرخبيل الذي شهد أداء تجاريا جيدا في الماضي، سجل عجزا في 2011، للمرة الأولى منذ 31 عاما.