طوكيو – اليابان
سجلت اليابان خلال النصف الأول من العام الحالي أكبر فائض في ميزان الحساب الجاري منذ النصف الثاني من 2010 وذلك بفضل انخفاض اسعار النفط الخام، مما أدى إلى تراجع قيمة واردات اليابان في الوقت الذي ارتفعت فيه الصادرات مدعومة بانخفاض قيمة الين أمام الدولار.
وذكرت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء اليوم، أن فائض الحساب الجاري خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين بلغ 8.183 تريليون ين ( 65.77 مليار دولار) مقابل عجز قدره 497.7 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث جاء العجز في ذلك الوقت نتيجة ارتفاع واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام لتلبية احتياجاتها من الطاقة بعد وقف تشغيل كل المفاعلات النووية منذ كارثة انفجار محطة فوكوشيما النووية في مارس 2011.