تعافى اليورو من أدنى مستوياته في ست أسابيع اليوم الثلاثاء مع تعزيز مراكز في الأسواق في أعقاب موجة بيع على الرغم من استمرار حذر المستثمرين بشأن آفاق العملة الموحدة في الأشهر القادمة بفعل تنامي الضبابية السياسية في أوروبا. وارتفع اليورو 0.25 في المئة إلى 1.1758 دولار، وتم تداوله فوق 1.16955 دولار، وهو المستوى الذي سجله في 18 أغسطس. وتتطلع أسواق العملة إلى إضافة رهانات على التباين المحتمل في آفاق السياسة النقدية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مع تنامي التوقعات بأن يتبنى البنك المركزي الأوروبي موقفا أكثر حذرا. وفي تلك الاثناء، صعد الدولار للجلسة الثانية على التوالي مع بيانات قوية لنشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة دفعت عائدات السندات للارتفاع، وحفزت المستثمرين على تقليص بعض رهاناتهم ضد صعود الدولار. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية، 0.2 في المئة إلى 93.74، مسجلا أعلى مستوياته منذ 17 أغسطس، وعلى الرغم من المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة، لا يزال الدولار منخفضا بما يزيد عن ثمانية في المئة منذ بداية العام، ماضيا على المسار صوب أكبر هبوط سنوي له في عشر سنوات.