شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا مع افتتاحها التدريجي بعد نهاية شهر رمضان. وشهدت الأسعار أيضا بعض الضغط من الأسواق العالمية المتراجعة مع حالة عدم اليقين التي تسود قبل بضعة أيام من قرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
استمرت أسعار النفط في رؤية تقلبات قوية حيث أثرت الشكوك حول قوة التعافي الصيني وسرعة التباطؤ الاقتصادي الأمريكي على توقعات المتداولين. في حين أن مستويات الطلب لا تزال محور رئيسي، فقد أثرت مخاوف مستويات العرض أيضا على الأسعار ويمكن أن تستمر في التسبب في التقلبات الحالية.
يتعرض سوق الأسهم في دبي لبعض الضغوط مع تحول المعنويات العالمية إلى مزيد من الحذر. في الوقت نفسه، يمكن يستمر المتداولون في تأمين مكاسبهم بعد الأرباح المتتالية المسجلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. بشكل عام، لا يزال المؤشر الرئيسي في اتجاه صعودي ويمكن أن يستمر في الارتفاع بفضل الأساسيات المحلية القوية.
قد يستمر سوق الأوراق المالية في أبو ظبي في رؤية أداء متباين بينما يظل اتجاه أسعار النفط غير واضح. ومع ذلك، قد يشهد السوق بعض تحسينات حيث ينتظر اكتتاب آخر. يمكن أن يؤدي الإدراج إلى ارتفاع السيولة وجذب مستثمرين جدد، مما قد يساعد على تنشيط السوق الذي لم يرى أي تغييرات مهمة خلال جلسات التداول القليلة الماضية.
فتح سوق الأسهم السعودية بأداء متفاوت حيث سعر المتداولون التطورات الدولية للأيام الماضية. في حين أن المؤشر الرئيسي أغلق سابقا على وضع جيد، فقد يتعرض لبعض التصحيحات في الأسعار إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم. ومع ذلك، يمكن أن يظل على أساس قوي لتعاف أكبر، على وجه الخصوص، إذا ارتفعت أسعار النفط.