يدرس مجلس إدارة شركة قطر فارما تحويل شركة قطر فارما إلى شركة مساهمة، وقال الدكتور احمد السليطي رئيس مجلس ادارة شركة قطر فارما «ندرس بجدية بالغة خطة مستقبلية لتحويل شركة قطر فارما إلى شركة مساهمة، متوقعاً أن يكون الادراج في بورصة قطر العام المقبل، خاصة وانه تم قطع الخطوة الاولى في هذا الطريق».أضاف: يعد مصنع قطر فارما للمحاليل والمنتجات الدوائية أول َمصنع للمستلزمات الطبية في قطر ضمن المشروع الذي أطلقته شركة السليطي القابضة والمكون من ثلاث مراحل تبلغ قيمتها الاجمالية نحو 250 مليون ريال.
وبين ان حجم رأس المال العامل في الشركة يصل الى 245 مليون ريال، مشيرا الى ان قطر فارما حققت نحو 65 مليون ريال كمبيعات العام الماضي، رغم الاوضاع الاقتصادية العالمية الحالية غير المستقرة.
واضاف السليطي خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي «بدأنا في العام 2009 بخطي انتاج اما الان فهناك 14 خطا لانتاج محاليل الكلى، وعبوات الكلى الصناعية المجهزة للاستخدام مرة واحدة اذ تعتبر اول تقنية تستخدم على مستوى دول الخليج، وتصل منتجات قطر فارما المسجلة نحو 470 منتجا.
وكشف السليطي عن ان المرحلة الرابعة تتمحور حول انشاء مصنع جديد وهو «بيو فارما» والذي سيقام على مساحة منفصلة تقدر 35 ألف متر مربع لانتاج حقن الانسولين واللقاحات ومنتجات علاج الاورام.
وقال ان الشركة تنتج كميات كبيرة من المحاليل والمنتجات الطبية كل عام تقدر 15 مليون كيس محلول وريدي باحجام مختلفة، و12 مليونا من عبوات البولي اثيلين حجم 500 ملم، 3 ملايين عبوة حجم 5 لترات، بالاضافة الى الانبوبات ذات الاحجام المختلفة حيث يصل انتاجها الى 50 مليون وحدة سنوية ومنتجات اخرى كثيرة.
واضاف ان قطر فارما لديها تميز في عدة منتجات ستنافس في السوق الاوروبي، خاصة بعد حصول مصنع قطر للمحاليل الطبية ( قطر فارما ) باعتباره المصنع الوطني القطري الوحيد على شهادة المطابقة الاوروبية EUROPEAN CONFIRMITY CE، الامر الذي يخول المصنع بتسويق وتصدير منتجاته من محاليل الغسيل الكلوي والمستلزمات الطبية الى كافة الدول الاوروبية.
وذكر السليطي ان هناك منافسة شديدة في السوق المحلي من دول الخليج والدول الاوربية، مشددا على ان الجودة والسعر هما ما يحددان ما يحسم هذه المنافسة.
وأكد ان الصناعة الدوائية تعتبر من الصناعات الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول، لافتا الى ان قطر فارما تعد اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في قطر، حيث استطاعت الشركة ان تفرض اسمها وبقوة وأن تحقق طفرة تصديرية كبيرة الى دول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح ان الشركة تغطي احتياجات السوق المحلي كاملا وبنسبة 10 % من انتاج الشركة إذ يذهب الجزء الاكبر من الاستهلاك المحلي الى مستشفى حمد الطبية بنسبة 90 %، أما باقى الشركة والبالغ 90% فيتم تصديره للخارج، ويعتبر السوق السعودي من الاسواق الرئيسية لمنتجات الشركة حيث يصل الى قرابة 70%، من الإنتاج.