لندن – بريطانيا
قال معهد أوبن يوروب البحثي إن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى خسارة دائمة تبلغ 2.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد بحلول 2030 كما أن هذه التكاليف لا يمكن تعويضها فقط من خلال إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع شركائها السابقين.
وغير احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأجندة السياسية بالتزامن مع ارتفاع في تأييد حزب استقلال بريطانيا المناهض للاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة.
ووعد حزب المحافظين الذي يضم منذ فترة طويلة جناحا متشككا في الاتحاد الأوروبي باجراء استفتاء بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه قبل نهاية 2017 إذا فاز في الانتخابات العامة في السابع من مايو آيار في خطوة تهدف إلى تحييد جاذبية حزب استقلال بريطانيا للناخبين.
وقال حزب الاستقلال إنه لن يدعم تشكيل حزب المحافظين حكومة أقلية إلا إذا وافق على إجراءاستفتاء قبل عيد الميلاد.
وحزب العمال المتساوي مع المحافظين في استطلاعات الرأي متمسك بأوروبا ولكنه يريد إصلاح مؤسساتها في حين أن حزب الديمقراطيين الأحرار الذي يشكل إئتلافا حاليا مع المحافظين مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي.
وقال معهد أوبن يوروب يوم الإثنين إن إجمالي الناتج المحلي البريطاني سيعاني إذا لم تبرم لندن اتفاقية للتجارة الحرة مع أوروبا من خارج الاتحاد الأوروبي وإذا لم تسعى لأجندة للتجارة الحرة مع باقي العالم. وقد يسفر هذا عن تراجع حجمه 2.2 في المئة في إجمالي الناتج المحلي.