باريس- فرنسا
حث مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، اليونان على المضي قدما من أجل التوصل لاتفاق حول قروضها مع الجهات الدولية، وذلك قبيل اجتماع الحكومة اليونانية مع مجموعة الدائنين الدوليين في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة برنامج إنقاذ الاقتصاد اليوناني والإصلاحات التي على أثينا تبنيها للحصول على مساعدات مالية عاجلة.
ولم تسفر المفاوضات حتى الآن عن أي تقدم ملموس في وقت تعاني فيه أثينا نقصا حادا في مواردها المالية لسداد ديونها.
ويثير ذلك مخاوف بشأن عدم قدرة اليونان على الإيفاء بالتزاماتها، وخروجها من مجموعة تكتل العملة الموحدة في أوروبا.
فمن جهتها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مينا أندريفا، للصحفيين، إن “مجموعة بروكسل ستجتمع في باريس من أجل دفع اليونان للوفاء بالتزاماتها المالية”.
وتتألف مجموعة بروكسل من اليونان، والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى آلية الاستقرار الأوروبية.
وتصدر آلية الإستقرار الأوروبية السندات وصكوك الديون الأخرى في الأسواق المالية لجمع الأموال اللازمة لمساعدة الدول الأعضاء.
بدوره، حث وزير الخزانة الأمريكي، جاك لو، أثنيا على المضي قدما وبسرعة لإبرام اتفاق مع الدائنين الدوليين حول خطة إنقاذ الاقتصاد.
وحذر الوزير الأمريكي من إن عدم إبرام اليونان اتفاقا مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي من شأنه أن يتسبب في مشاكل لليونان وللاقتصاد العالمي.