بوتيك فاخر، يقدم منتجات التجميل والصحة والرفاهية الطبيعية، وكذلك المنتجات الصيدلانية. وجميع منتجات الجمال والصحة المستمدة من المصادر الطبيعية. إنه بوتيك فرماكيا الذي بهدف إلى إحداث ثورة في الطريقة التي ينظر بها العملاء إلى قطاع الرعاية الصحية، ويطمح إلى أن يصبح الوجهة المفضلة للعملاء الذين يرغبون في الاستثمار في الجودة مع الشعور بالتميز والخصوصية.
بدايةً، هلا حدثتنا كيف أتت فكرة إنشاء فرماكيا؟
فرماكيا، استغرق إعداد هذا المفهوم ثلاث سنوات إلا أن الفكرة تبلورت عندما كنت أستمع إلى بعض الأصدقاء وهم يشتكون كيف أن صناعة بيع التجزئة في هذا القطاع لا تلبي احتياجاتهم الخاصة، ولا تحقق فكرة تجربة التسوق. لم يكن أمراً سهلاً إعادة ابتكار مفهوم رئيسي كإعادة اختراع العجلة القديمة. لقد اضطررت إلى إعادة إبتكار المفهوم بالكامل.
لماذا وقع الإختيار على منطقة اللؤلؤة بالتحديد؟
كانت منطقة اللؤلؤة هي نقطة الانطلاق الواضحة لهذا المفهوم حيث أنها تجسد كل ما هو جديد وفائق وفريد في دولة قطر.يتيح بوتيك “فرماكيا” في جزيرة اللؤلؤة لعملائنا خوض التجربة في بيئة تتسم بالاسترخاء والرقي من دون حالة الفوضى التي تشهدها مئات منافذ البيع بالتجزئة الأخرى.
لماذا إخترتم المجال الصحي للإستثمار فيه؟
يتسم قطاع الرعاية الصحية بالتحدي بدرجة أكبر بكثير من معظم القطاعات الأخرى المعروفة لدى معظم المستثمرين؛ فكل ما يحتاجه هو بداية صحيحة وسوف تجني عوائداً مجزية، ناهيك عن أن هذا القطاع أكثر مرونة بكثير من قطاعات أخرى خلال حالات الركود الاقتصادي.
هل لديكم خطط مستقبلية لتدشين فروع في مناطق أخرى؟
نعم، لدينا خطط كثيرة للإنطلاق من قطر، لكننا نحتفظ بسرية جميع الخطط إلى أن يحين الوقت المناسب للإعلان عنها.
ما أهم ما ينفرد به فرماكيا عن غيره؟ ولماذا ينبغي على المواطن أو المقيم إختيار فرماكيا دون غيره؟
فرماكيا هو مفهوم فريد في حد ذاته في قطاع مستقل. يقدم هذا المفهوم لعملائنا بيئة تتميز بالهدوء والرقي يمكنهم فيها الحصول على الإرشاد والمساعدة من أخصائيي تجميل ورعاية صحية على درجة عالية من التدريب، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لعملائنا. صيدليتنا ليست سوبر ماركت كمعظم الأماكن الأخرى ؛ فنحن نوفر عنصري الخدمة واللمسات الشخصية من أجل الوفاء بمتطلبات العملاء كثيري المطالب الذين يمكنك مصادفتهم هناك.
هل يوجد تنوع في معروضات المنتجات بفرماكيا؟
نعم، يوفر بوتيك فارماكيا تشكيلة متنوعة من الماركات العالمية الفاخرة، ناهيك عن المنتجات العضوية والمتخصصة التي يتم طرحها لأول مرة في قطر، تكملها مجموعة كبيرة من أدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
من وجهة نظرك، كيف ترى طبيعة المستهلك القطري؟
أتذكر منذ بضعة سنوات كنت أقود سيارتي في الدوحة وأتذكر جيداً شعاراً جميلاً وجدته مكتوباً على مشروع سكك الحديد القطرية وهو “قطر تستحق الأفضل”. وتنطبق هذه المقولة أيضاً على القطريين والمغتربين في قطر، فهم يريدون الحصول على خدمات جيدة في بيئة ملائمة تجعلهم يرغبون في التسوق هناك.
هل صناعة التجزئة بحاجة إلى مزيد من الدعم أو تشريعات جديدة؟
وضع الصناعة جيد؛ وهي تحظى بدرجة عالية من التنظيم لحماية المستهلكين من أي سلوك غير لائق من قبل الشركات في جميع القطاعات. أما الدعم الذي قد نكون بحاجة إليه فهو تشجيع المزيد من السياحة إلى قطر، وإقناع الجمهور بأن قطر وجهة تسوق مثالية.
ما مشكلات هذا النوع من الأعمال داخل السوق المحلي؟
هناك دائماً العديد من التحديات في أي أعمال تجارية، ولكل منها مجموعة من المعلمات الخاصة بها. أي أن من الصعب للغاية العثور على الأشخاص المناسبين وتدريبهم، والعثور على المتعاقدين الجيدين، وكما هو الحال دائماً هناك صعوبة في الأمور التشغيلية التي تتطلب وقتاً أطول مقارنة بما يجري في بعض الدول المجاورة.
ما أهم تحديات القطاع الصحي داخل دولة قطر؟
يواجه قطاع الرعاية الصحية في قطر مجموعة من التحديات، وأولها في تجارة التجزئة حيث الهوامش محدودة للغاية وفقاً للوائح الوزارة، في ظل دعم ضعيف جداً من الوكلاء. ولا يزال القطاع الخاص هنا في مراحله الأولى، حيث أن معظم الخدمات لا تزال مغطاة من قبل الوزارة بتكلفة هائلة في الموازنة الوطنية؛ وأعتقد أن على القطاع الخاص أن يتولى الكثير من هذه التكاليف، بحيث نكفل لموظفينا الحصول على العلاج حيثما يريدون، والحصول على أدويتهم من الصيدليات التي تناسبهم.
كلمة أخيرة لمجلة كيوبزنس؟
إن فرماكيا في قطر من أجلكم أنتم، بغية تقديم أفضل ما لدى صناعتنا. لقد غيرنا قواعد وأعراف الصناعة من جهة التمثيل والتطبيق والممارسة، وسوف نبني العلامة في قطر وننطلق بها عالمياً.