مع عودة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانتعاش في عام 2021 وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي، حققت المنطقة نموًا بنسبة 6.8٪ بحلول الربع الثالث، لتتجاوز التوقعات المقدرة بنحو 2.3٪ لهذا العام. من المنتظر أن يستمر هذا الانتعاش في عام 2022، وذلك نظرًا لانخفاض معدلات البطالة وزيادة الطلب على النفط، فضلًا عن نمو القطاعات غير النفطية.
ساهمت عائدات النفط بتسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي في عام 2021، حيث شهد مصدرو النفط ارتفاعًا بنسبة 5 ٪ في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي وفقًا لتقرير صادر عن “IHS Markit”. ومع تطبيق ضريبة الشركات في عام 2022، من المنتظر أن تشهد دولة الإمارات تعزيزًا لإطارها المالي. من شأن الإعلان عن قوانين جديدة إلى تحقيق المزيد من الشفافية ومنع الممارسات الضريبية الضارة، وبالتالي الحفاظ على توازن معدلات الضرائب ذات التنافسية العالمية، وتنسيق الجهود مع اتفاقية الضرائب الجديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لتحقيق تدفقات نقدية من الأعمال التي تتم محليًا.
في ظل هذا المشهد الجديد، يتوقع الخبراء الماليون والاقتصاديون نموًا بنسبة 7٪ على أساس سنوي، لتشهد سوق الأوراق المالية انعكاسًا لذلك في أدائها الذي بلغ أعلى مستوى له منذ 15 عامًا منذ بداية العام. تتوقع “IHS Markit” نموًا سنويًا لمؤشر أسعار الاستهلاك (CPI) بنسبة 4٪ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوضع كل ما سبق في الاعتبار بالإضافة إلى الضغط المتزايد على أسعار الاستهلاك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات سلاسل التوريد.
لا تعطي هذه التوقعات أي مؤشرات على التباطؤ، مما يخلق بدوره نقطة دخول مثالية للاستثمار المربح وتعزيز فرص التداول.
“سيفن كابيتالز” شركة تداول دولية، وبصفتها وسيطًا مقره المملكة المتحدة ومرخّص له من لجنة الخدمات المالية فإنها تساعد الآخرين على تحقيق الاستفادة من هذه الفرصة لعام 2022. لقد أنشأت الشركة منصة تداول آمنة وسريعة تسمح للأفراد بالتداول والاستثمار في أربع فئات للأصول المختلفة؛ بما في ذلك السلع والفوركس والمؤشرات والأسهم.
من خلال استخدام برنامج (MetaTrader5)، يمكن للمستخدمين إجراء الصفقات عبر الإنترنت، لتسهّل بذلك “سيفن كابيتالز” فتح أنواع مختلفة من الحسابات اعتمادًا على تفضيلاتك المختلفة لأنواع التداول والاستثمار. بالجمع بين ما سبق مع التنفيذ المستقر حتى أثناء فترات التقلب الشديد وكثافة عمليات التداول، توفّر “سيفن كابيتالز” منصة أكثر أمانًا مقارنة بالعديد من الخيارات الأخرى الموجودة حاليًا في السوق.
تضع الشركة أمامها هدفًا بسيطًا – يتمثّل في تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على التداول لتحقيق الحرية المالية من خلال اشتراطات التداول الأخلاقية. في ظل ما مر به العالم أثناء جائحة كورونا، شهدت تفضيلات الأفراد تغييرًا هامًا نحو وضع الحرية المالية ضمن الأولويات، ومن المقرر أن يستمر هذا التوجه في عام 2022. بفضل الحرية المالية، يمكن تحسين جودة الحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة وأن هذه المنطقة قد شهدت تزايد معدلات الفقر في السنوات الأخيرة وفقًا لما أعلنه البنك الدولي.
تمكنت منصة “سيفن كابيتالز” من جذب المستثمرين والمتداولين بفضل نهج التركيز على العملاء لتلبية احتياجات المنطقة. نجحت الشركة في مدة قصيرة من ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال، بفضل تبني الصدق والشفافية في كل عملية تداول، ليبلغ حجم التداول الشهري 21.6 مليار دولار أمريكي اعتبارًا من أغسطس 2020، بتقديم الخدمة لأكثر من 30,000 متداولًا في جميع أنحاء العالم.
يتحدث السيد / محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة “سيفن كابيتالز” عن نمو الشركة قائلًا: “إن إتاحة الوصول إلى أفضل منصة تداول في العالم مكنت مستخدمينا من التحلي بالثقة بأنفسهم وإتقان فن الحياة. لا شك أن هذا المستوى من الحرية المتحقق بفضل وجود منصة قادرة على التكيّف مع تطورات السوق هو ما يميزنا عن الآخرين، وسر نجاحنا في تنمية خدماتنا المتميزة للتداول على مدى السنوات العشر الماضية”.
مع التوقعات بأن يكون عام 2022 عامًا من للنمو، تخطط “سيفن كابيتالز” بالتبعية لتوسيع نطاق عملياتها وقاعدة عملائها. تهدف الشركة لتقديم نفسها للمتداولين والمستثمرين الأفراد على أنها منصتهم المفضلة، وبما تمتلكه من خبرات في تداول الذهب؛ فإنها توفر للعملاء المعرفة اللازمة والإمكانات العالية لتحقيق الربح من تداول الذهب.
يأتي وضع الذهب في طليعة التداول والاستثمار ليسلط الضوء على التزام الشركة تجاه عملائها وإيمانها بأهمية التداول الآمن. لطالما تعارفت الأسواق على تصنيف الذهب بأنه استثمار آمن ومخزن للقيمة، كما أنه يوفّر عوائدًا تنافسية. كما يُستخدم أيضًا رافعةً ماليةً في أوقات الاضطراب الاقتصادي، فبينما تنخفض بعض الأسهم أو السلع، غالبًا ما يحافظ الذهب على ثبات مستوياته السعرية.
ذكر السيد/ شاهين في معرض حديثه عن توقعات السوق الإقليمية للعام المقبل: “إن المستوى المعتدل للدين العام الموحد لدولة الإمارات، وصافي الأصول الخارجية القوي، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تنبئ جميعها ببداية مثمرة لعام 2022. لقد وضعت دبي خطتها للعودة إلى الفوائض المالية في ظل ما تشهده إيراداتها من تعافي، مع انخفاض متطلبات الكيانات الحكومية من ضخ الأسهم، واحتمالية إدراج الكيانات الحكومية في سوق الأوراق المالية. أعتقد أن ما سبق يعني أننا سنشهد رافعة كبيرة في الاقتصاد مع الحفاظ على وضع مالي قوي وميزانية عمومية جيدة”.
مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الترويج لنفسها ضمن الواجهات القليلة الرائدة في التنافسية العالمية والابتكار، مع تموضعها أيضًا لتكون العاصمة العالمية للتمويل بغرض بلوغ المستويات الأعلى من الاستدامة. فقد بدأت دورة الربحية للسنوات القادمة في القطاع، مما يعزز السياسات العامة مثل الترويج لأسواق رأس المال. مع وضع ذلك في الاعتبار، يمكن للمستثمرين توقع الحصول على عوائد جيدة على المحافظ المالية وتحقيق ربحية عالية ينبغي الاستفادة منها.
لتلبية هذا الطلب المنتظر، يخبرنا السيد/ شاهين باستراتيجية “سيفن كابيتالز”: “بصفتنا شركة رائدة في هذا المجال، نود تعزيز مكانتنا بالتطوير المستمر، وستكون أولويتنا القصوى على الدوام مساعدة الأفراد على تحقيق الحرية المالية؛ بتزويدهم بمنصة تداول آمنة في الأوقات المربحة أو المضطربة على السواء.”