مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
تنطلق الأحد القادم في بيروت أعمال مؤتمر “القمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية” في دورتها الرابعة، برئاسة لبنان ، تحت شعار “الازدهار من عوامل السلام “وتتضمن القمة 27 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومن أبرزها موضوع ” الأمن الغذائي العربي “.
ويصل السبت القادة العرب للمشاركة في القمة. ومن المقرر أن يصدر عن القمة قرارات سيتخذها القادة العرب، بجانب “إعلان بيروت”. ويدرس الرئيس اللبناني، ميشال عون، إطلاق مبادرة تنموية خلال القمة لتعزيز الازدهار في العالم العربي.
وعقدت أمس الاجتماعات التحضيرية المكثفة التي تسبق القمة بينما يلتئم اليوم الخميس في فندق فينيسيا اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة على مستوى كبار المسؤولين لمناقشة بنود مشروع جدول الأعمال كما تعقد جلسة علنية للمندوبين وكبار المسؤولين للقمة، والجلسة الثانية (مغلقة)، يتم فيها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشة بنوده ومشاريع القرارات.
ويناقش الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال الاجتماع التحضير للقمة ، في فندق فينيسيا، غدا الجمعة، بنود مشروع جدول الأعمال، وتعقد جلسة علنية والجلسة الثانية (مغلقة)، يتم فيها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشة بنوده ومشاريع القرارات ومراجعة مسودة إعلان بيروت كما يعقد مؤتمر صحفي في فندق مونرو لكل من وزير الخارجية اللبناني والأمين العام لجامعة الدول العربية لعرض نتائج اجتماع اللجنة الوزارية.
ويبدأ يوم السبت وصول القادة العرب إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ويوم الأحد يعقد مؤتمر القمة في الواجهة البحرية لبيروت، يتخلله جلسة افتتاحية، تليها جلستان علنيتان، وجلسة مغلقة للتداول في البيان الختامي، وأخرى علنية لإعلان القرارات.
ثم يعقد وزير الخارجية اللبناني وأمين عام جامعة الدول العربية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن “إعلان بيروت” في ختام أعمال القمة.
ويتضمن جدول اعمال القمة مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومن أبرزها موضوع ” الأمن الغذائي العربي “، في ضوء مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، و ” تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي الموحد ” و ” الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 “، وبند ” سوق العربية المشتركة للكهرباء “و ” الميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر “و ” التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا ” وتبعاتها على الدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين ” و” الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس ” 2018 – 2022 ” وما يشمله أيضا من انجازات صندوق القدس والأقصى، بالإضافة إلى بندين مقترحين من المملكة الأردنية الهاشمية حول ” الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة اللاجئين السوريين وأثرها على الدول المستضيفة ” ومقترح من لبنان حول ” وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي “و ” مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية “، و” إدارة النفايات الصلبة في العالم العربي ” و” التمويل من أجل التنمية ” و” برنامج المساعدة من أجل التجارة ” و” الإطار الاستراتيجى العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020 – 2030 “، و” منهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 ” و دعم المرأة تحت عنوان ” المحفظة الوردية.. مبادرة إقليمية لصحة المرأة ” و” الاستراتيجية العربية لحماية الأطفال في وضع اللجوء / النزوح في المنطقة العربية ” و” عمل الأطفال في المنطقة العربية “، و” الارتقاء بالتعليم الفني والمهني في الوطن العربي “، و” برنامج إدماج النساء والفتيات في مسيرة التنمية بالمجتمعات المحلية ” و” التنمية في الجمهورية اليمنية “، و” دعم جمهورية الصومال في مساعيها نحو تنفيذ خطة التنمية الصومالية وإعفائها من ديونها الخارجية “، تحت بند ” ما يستجد من أعمال “.
(المصدر: جريدة الشرق القطرية)