الدوحة – كيو بزنس
تشهد محلات الخياطة ازدحامًا وإقبالاً كبيرًا من السكان الذين هبوا لتفصيل ملابس العيد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق..
دخل الخياطون في سباق مع الزمن من أجل إنجاز القائمة الطويلة من طلبات العملاء الذين يريد كل منهم أن يستلم ثوبه الجديد قبل عيد الفطر المبارك، وشهدت الأسعار ارتفاعًا بنحو «20» في المائة.
وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الأسعار ارتفعت قليلاً لعدة أسباب من أهمها تعويض أجور العمال المؤقتين الذين يعملون في هذه المحلات أيام العيد للمساعدة في إنجاز طلبات المواطنين، وقيام الموردين للقماش برفع سعره كلما اقترب موسم الأعياد.
وقال أحد المواطنين القطريين: «هذا موسم الملابس وعلى الجمهور أن يتقبل زيادة السعر نظرًا لزيادة الطلب وحاجة الجميع إلى هذه البضاعة في هذا الوقت من كل سنة».
وأكد أن الأسعار لم ترتفع كثيرًا، ومشيرًا إلى ضرورة أن نقدر وضع أصحاب محلات الخياطة ونقدِّر لهم الجهود الكبيرة التي يبذلونها لإسعادنا وإسعاد أطفالنا، لأن البديل سيكون المحلات الكبرى التي يبلغ سعر الثوب الواحد فيها من800 إلى 1200 ريال، وعليه نثمن جهود هذه المحلات التي ما زالت بضاعتها في متناول الجميع، فخلال السنوات العشر الماضية ظل سعر الثوب يتراوح بين 70 و90 ريالاً في الأيام العادية و110 إلى 190 ريالاً في مناسبات الأعياد، وهذا ما يجب أن يعترف به الجميع ويقدر لمحلات الخياطة جهودها في إضفاء جو مريح على العائلة القطرية ككل.
وقال أحد الخياطين الذي أوضح أنه مع بداية هذا الأسبوع بدأ المواطنون في الإقبال علي تفصيل ملابس عيد الفطر للرجال والأطفال.
وأكد أن الزحام بدأ يتزايد وأصبح المحل يعج بالزبائن من الصغار والكبار الذين يسعون لتفصيل ملابس العيد حتى لا يضيق عليهم الوقت.
وأكد أحد مسؤولي المحلات أن الأسعار في الغالب باقية على ما كانت عليه باستثناء زيادة طفيفة ناتجة عن قيام المحلات التي تستورد القماش برفع السعر في مناسبات الأعياد، وهذا ما يؤدي إلى رفع الأسعار في محلات الخياطة بنسبة طفيفة.