قالت شركة فيسبوك امس الأربعاء إنها ستطبق قواعد أكثر صرامة بشأن من يستطيعون تحقيق مكاسب مالية من الإعلان على موقعها الشهير وذلك ردا على انتقادات بأنها تتيح لناشري الأخبار الكاذبة والعناوين المثيرة الاستفادة بسهولة شديدة. وقالت نائبة رئيس الشركة لشؤون الحلول التسويقية العالمية كارولين إيفرسون في تدوينة إن أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي على مستوى العالم ستطبق فورا معايير جديدة لتوفير توجيهات إرشادية أوضح بشأن الناشرين المؤهلين لجني أموال من فيسبوك والمحتوى المسموح بنشره. وكتبت إيفرسون في التدوينة تقول إن هذه المعايير ستنطبق على الإعلانات التي يكون للسياق فيها أهمية. وتزامنت التدوينة مع مشاركة شيريل ساندبرج الرئيسة التنفيذية للعمليات في فيسبوك في ديمكسيكو وهو ملتقى كبير للتسويق الرقمي في كولونيا بألمانيا. وألمانيا واحدة من أشرس منتقدي فيسبوك فيما يتعلق بخطاب الكراهية والخصوصية. وأقر البرلمان الألماني قانونا في يونيو حزيران لفرض غرامات تصل إلى 50 مليون يورو (60 مليون دولار) على شبكات التواصل الاجتماعي إذا لم تحذف المحتوى المحرض على الكراهية دون إبطاء. وواجهت فيسبوك انتقادات من مسوقين بأن الإعلانات الرقمية، التي توزع على مستخدميها ويتجاوز عددهم مليارين شهريا، لا تصل إلى الجمهور المستهدف ولا تخضع لمتابعة كافية وفي بعض الحالات تظهر مصاحبة لمحتوى يضر بالسلع التي تتم الدعاية لها.