ترأسَ سعادةُ المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، الاجتماعَ الوزاري غير العادي لمُنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي انعقد في الدوحة أمس. وأكَّدَ سعادةُ الوزير الكعبي في كلمته في افتتاح الاجتماع على أهمية هذا اللقاء في الترويج للغاز الطبيعي كوقود مُفضل في مزيج الطاقة العالمية، وفي دعم جهود المنتدى الهادفة لحمل رسالته وتشجيع الحوار الإقليمي والدولي على طريق الانتقال إلى اقتصادات منخفضة الكربون».
وأضافَ سعادتُه: «يجب أن نتأكد من أن العالم يُدرك أنَّ الغاز هو جزء لا شك فيه من حلول تحوُّل الطاقة لعقود عديدة قادمة».
وعبَّر سعادةُ سعد بن شريده الكعبي عن التزام دولة قطر بمُواصلة العمل يدًا بيد مع المنتدى «لتعزيز النمو المستدام في صناعة الغاز، والاستمرار في تقديم الغاز الطبيعي والترويج له كمصدر طاقة عملي، ووفير، ومرن، واقتصادي، وأكثر نظافة في الانتقال إلى اقتصادات منخفضة الكربون».
وقد انعقدَ الاجتماعُ الوزاري غير العادي تمهيدًا للقمة السادسة لرؤساء دول وحكومات المُنتدى التي ستنعقد في الدوحة، اليوم.
وناقشَ الاجتماعُ، الاستعداداتِ والترتيباتِ المتخذةَ لعقد القمة، والمقترحات والتوصيات الناتجة عن الاجتماعات التحضيريَّة الأخرى وبلورتها لرفعها لرؤساء الدول والحكومات المُشاركين في القمة للنظر فيها.
يُذكر أنَّ القمة السادسة للدول المصدرة للغاز ستبحث العديد من القضايا والملفات المتعلقة بتعزيز صناعة الغاز، وفي الاتجاه المستقبلي للمنتدى باعتباره الفضاء الذي يجمع مختلف أعضائه، والذي يسعى بدوره إلى المُساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة في العالم، في وقت يبرز فيه الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة موثوق به وآمن ونظيف.
وتعقدُ القمة وَفقًا للمُهتمين والخبراء والمتابعين، في الوقت المناسب، لا سيما مع بداية تعافي العالم من الآثار السلبية لجائحة «كوفيد-19» والتي شهدت خلالها أسواقُ السلع بشكل عام، والغاز الطبيعي على وجه الخصوص، تقلباتٍ شديدةً.