تدعو ولاية كاليفورنيا زوارها من جميع أنحاء العالم للهروب من ضغوطات الحياة المعاصرة والتوجه في مغامرة سفر غير مسبوقة إلى كاليفورنيا؛ ‘ساحة اللعب المُثلى – ‘Ultimate Playground، حيث وفرة المغامرات والتجارب الاستثنائية التي تمكنهم من ‘اللعب على طريقتهم’ – سواء في نزهة سيراً على الأقدام لا تسنى، أو برحلة في السيارة على طرقات كاليفورنيا الشهيرة، أو الاسترخاء على شواطئها الذهبية أو الانغماس في تذوق أطايب الطعام والشراب في جميع أنحاء الولاية.
تم إطلاق منصة ‘ساحة اللعب المُثلى – ‘Ultimate Playground اليوم، بالتزامن مع حملة العلامة التجارية العالمية – Let’s Play’ هيا بنا نلعب’. وتمثل هذه الخطوة أول تطور للعلامة التجارية العالمية للولاية منذ أكثر من عقد من الزمن، تهدف من خلالها إلى إلهام المسافرين المحليين والدوليين زيارة كاليفورنيا في تجربة سفر لا مثيل لها على الإطلاق. ولأن الناس حول العالم يتوقون للهروب من ضغوطات العصر أكثر من أي وقت مضى، ينجذب محبو السفر والمستهلكون بشكل طبيعي إلى متعة كاليفورنيا وروحها الحرة التي تتوجها كوجهة لا مثيل لها لقضاء العطلات.
وفي هذا الصدد، قالت كارولين بيتيتا، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة الترويج السياحي لولاية كاليفورنيا ‘فيزيت كاليفورنيا- زوروا كاليفورنيا’: “إن أسلوب الحياة الممتع في كاليفورنيا ووفرة التجارب التي نقدمها للزوار تخلق مجتمعةً شيئًا لا يمكن لأي وجهة أخرى أن تقدمه — كاليفورنيا هي جنة اللعب، هي ساحة اللعب المُثلى.”
وأضافت بيتيتا: “إن قوة اللعب مثبتة علميًا، والأغلبية من كل جيل غير راضية تماماً عن مقدار الوقت الذي يقضونه في اللعب. لقد حان الوقت لكي يتغير ذلك.”
وتوفر الأبحاث التي أجرتها هيئة الترويج السياحي لولاية كاليفورنيا’ فيزيت كاليفورنيا- زوروا كاليفورنيا’، بالإضافة إلى عقود من الأبحاث العلمية، أساسًا قويًا لهوية العلامة التجارية الجديدة للوجهة. ووفقًا لأبحاث المستهلكين التي أجرتها الهيئة؛ يتفق أكثر من 85% من المستهلكين في ستة أسواق عالمية على أهمية دمج اللعب في حياتهم، في حين يرى 43% منهم أن العطلة “هي الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه أن أبتعد عن ضغوط ومشاغل الحياة وأستمتع باللعب”.
واختتمت بيتيتا بالقول: “السفر هو وقت ومكان يمنحاننا الإذن باحتضان قوة اللعب والمرح من جديد. وتوفر كاليفورنيا لكل الزوار فرصة مشرعة الأبواب للعب بطريقتهم الخاصة وأسلوبهم الخاص. يمكن أن تكون الإجازة وقتًا ممتازًا لإيقاد جذوة الفرح وإعادة اكتشاف قوة اللعب ثم أخذ تلك الروح المتجددة والمفعمة بالمرح معنا إلى المنزل كتذكار لا ينسى.”
تقول وكالة ‘وندرمان تومسون إنتليجنس – ‘Wunderman Thompson Intelligence إن المستهلكين يخلقون ما سمّته: ‘اقتصاد المتعة – ‘joyconomy، استنادًا إلى دراسة حديثة للمستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، حملت عنوان ‘عصر إعادة الشغف: الاتجاهات والفرص الناشئة’ حيث وجدت الدراسة أن:
- 89% من المشاركين يرون أن المرح ضرورة تساعدهم على الاستمرار في الأوقات الصعبة.
- · 83% منهم يبحثون عن تجارب تجلب لهم البهجة والسعادة.
- يريد الناس المزيد من الفرح (72%)، والأمل (71%)، والإلهام (62%) في حياتهم.
لقد خلص ‘المعهد الوطني للعب -‘The National Institute for Play (NIFP) والذي تأسس عام 1989 بهدف دراسة المعرفة العلمية حول سلوك اللعب وآثاره، إلى أن اللعب ضروري لحياة صحية وسعيدة. ويعد أمرًا حيويًا للإنسان مثل النوم، ويمكن أن يكون لتقبل اللعب تأثير إيجابي هائل على صحتنا الجسدية والعقلية والاجتماعية.
وفي دراسة جديدة صدرت عن المعهد نفسه الأسبوع الماضي حملت عنوان ‘قوة اللعب: تحقيق السعادة عبر اللعب اليومي’ تم تقديم نتائج مثيرة للاهتمام عن ذات الموضوع، وتعتبر هذه النتائج خلاصة عقود من البحوث والدراسات التي تقدم دعوة حيوية لتعزيز روح اللعب والمرح لدى الجميع. حيث تقول مقدمة البحث: “في المعهد الوطني للعب، نؤكد أن اللعب هو ضرورة ملحة للصحة العامة”.
ويتابع المعهد الأمريكي عبر نتائج دراسته: “إن الوباء وتداعياته، والاستقطاب السياسي الشديد في بلادنا، والصراعات الجيوسياسية العالمية، وأزمة المناخ تساهم في مستويات غير مسبوقة وواسعة النطاق من القلق والاكتئاب والإدمان واليأس. اللعب هو جزء من الحل.”
وتصف الدراسة، وهي ملخص شامل لأكثر من 100 مصدر من العلماء والباحثين (scholars) العاملين في مجموعة واسعة من المجالات، ثمانية أنماط مختلفة من اللعب، وهي بحسب المعهد أساس المساعي الفردية للأشخاص التي تحقق لهم أقصى قدر من المتعة والتحقق.
وتقول الدراسة: “عندما نلعب، ‘تضيء أدمغتنا’، وتقوم المسارات العصبية لدينا من أوقات اللعب المتكررة (سواء التي نختبرها في وقت مبكر أو متأخر من الحياة) بتشكيل مدى شعورنا بالحياة، ومدى جودة تعلمنا، ومدى قدرتنا على الإبداع/ الابتكار، وكيف نتواصل مع الآخرين من تلك النقطة فصاعدًا.”
ترسم دراسة المعهد الوطني للعب أيضًا خطًا مستقيمًا بين السفر واللعب.
وكتب المؤلف المشارك في الدراسة سكوت جي إيبرلي (Co-author Scott G. Eberle) في خاتمة الدراسة: “يتم تأطير نية السفر بشكل روتيني على أنها ‘ترفيه’ و’ استجمام’ – وهي تجارب تحدث عادةً للمسافر.” وتابع المؤلف: “لكن المسافرون يبحثون أيضاُ عن فرصة للعب كمكافأة أعمق وأكثر شمولية وأكثر نشاطًا تكون شخصية أكثر ومصممة على هواهم. يمنح السفر الناس الإذن باللعب ‘على طريقتهم الخاصة’. ويجد المحظوظون لاحقاً أن اللعب في حد ذاته كان هو الوجهة الحقيقة.”
تطلق هيئة الترويج السياحي لولاية كاليفورنيا، والتي تعمل بمسمى ‘فيزيت كاليفورنيا- زوروا كاليفورنيا’ اليوم حملة عالمية لعلامتها التجارية معتمدةً على منصة ‘ساحة اللعب المُثلى -‘Ultimate Playground. بالتزامن مع حملة Let’s Play’ هيا بنا نلعب’؛ وهي إعلان تلفزيوني مدته 30 ثانية، يجسد أفراح اللعب البسيطة في كاليفورنيا. وسيتم بث الحملة المتكاملة التي تبلغ قيمتها 32.8 مليون دولار وتستمر ثلاثة أشهر عبر الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والمملكة المتحدة وأستراليا والصين.
وقد أدرجت الهيئة قسماً جديداً على موقعها الرسمي VisitCalifornia.com لمساعدة المسافرين في التعرف على ‘أسلوب لعبهم’؛ يربط الزوار بمناطق كاليفورنيا والأنشطة التي تتوافق مع كل نمط.
وفقًا للمعهد الوطني للعب، فإن أنماط اللعب الثمانية هي: الجامع، والمنافس، والمبدع، والمخرج، والممثل الكوميدي، والمستكشف، والمحرك، وراوي القصص – تبدأ هذه الأنماط في الظهور والتبلور في مرحلة الطفولة، وهي أنماط تم التوصل إليها بعد عقود من البحث والدراسات، تماماُ كفكرة أن اللعب هو حاجة إنسانية متأصلة لدى الجميع.