يعاني قطاع الغاز الطبيعي الكندي من التراجع في الأسعار العالمية للسلع بصفة عامة، ويزيد من معاناة القطاع الارتفاع الأخيرة الذي شهده الإنتاج الأمريكي من الغاز، والذي زاد من صعوبة المنافسة في ظل استمرار تدهور الأسعار.
كما توقعت الهيئة الفيدرالية أن تعاود الأسعار الارتفاع إلى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بنهاية 2018.
وكانت الأسعار قد وصلت بالفعل إلى 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي في 2014.
ومن المتوقع أن تزداد الأسعار انخفاضا بحلول الصيف، إذ يقل الطلب على الغاز في أغلب دول العالم.
ورغم الانتعاشة الطفيفة المتوقعة بحلول الشتاء المقبل في أسعار الغاز الطبيعي، من المتوقع أن تستمر الضغوط التي تعانيها الأسعار لنمو المخزونات التي شهدت باقتراب نهاية النصف الأول من 2016 بواقع 82%.
ويرى خبراء أن هناك حاجة ماسة إلى خفض إنتاج الغاز الطبيعي في كندا قبل أكتوبر المقبل أو على الأقل تثبيت معدلات الإنتاج حتى لا تصل المخزونات إلى 100%، مما يؤدي إلى زيادة المعروض منه والمزيد من تراجع الأسعار.