مجلة كيو بزنس Q Business magazine
في خطوة رمزية لوضع حجر أساس المدينة التعليمية والترفيهية المصغرة في قطر، اقامت كيدزموندو الدوحة حفلا ضخما في فندق هيلتون الدوحة يوم الثلاثاء 3 مايو، جمعت خلاله شركائها وكبار الشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، تحت رعاية وزير التعليم والتعليم العالي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي.
واطلق فريق كيدزموندو الدوحة خلال الحدث، العلامة التجارية التعليمية والترفيهية المتألقة للحضور، في حين ساهم عدد من الاطفال رمزياً بوضع الحجر الأول للمدينة الجديدة على المسرح رافعين علم كيدزموندو على وقع نشيد كيدزموندو المميز.
وأعرب سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ممثلا بالأستاذة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم في وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الحفل، في بيان صادر عن الوزارة، عن سعادته وفخره بوضع حجر الأساس لمدينة “كيدزموندو” التي ستفتتح في قطر مول هذا العام كمدينة ترفيهية وتعليمية رائدة ، يجئ تشييدها في قطر في الوقت المناسب، لاسيما وان الناس تعيش في عصر كثرت فيه الضغوط الحياتية بالرغم من التقدم العلمي والتقني. واشار إلى أن المدينة “ستُشَكِل إضافة نوعية لصناعة الترفيّه والسياحة، وتؤدي دوراً مكملاً لدور مؤسساتنا التعليمية والتربوية من خلال التعليم الترفيهي الذي يمزج بين اللعب والتعلم والترفيه، لتقدم تجربة متميزة وحافلة بالمرح والفن والمتعة والتسلية للأطفال ولها مردودها التربوي والتعليمي في آن”.
وأكد سعادته أن المدينة “ستساهم أيضاً بأنشطتها المتنوعة وخياراتها العديدة في تنمية القدرات والمهارات الإبداعية والأكاديمية والإدراكية، بما في ذلك الجوانب الوجدانية للأطفال، من خلال توظيف طاقتهم الحركية والذهنية في إطار تنافسي وتفاعلي يتسم بالتشويق والإثارة، مثمناً الدور الرائد للتعليم الترفيهي في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتأكيد ذاته،وإثراء خياله وترسيخ قيم التعاون والاحترام لديه، وتغيير اتجاهاته وقناعاته نحو الأفضل، وهي ذات القيم التربوية التي تتطلع مؤسساتنا التعليمية لتحقيقها”، مشيراً في هذا السياق إلى أن المدينة “ستساهم بجانب دورها التربوي والتعليمي في تنويع الاقتصاد الخدمي ومن ثم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030”.
بدورها، أشادت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي بمدينة كيدزموندو وقالت “ستكون متنفساً ترويحياً لسكان قطر لاسيما الطلبة وإنها ستنقل عملية التعلم خارج أسوار المدرسة من خلال التعليم الترفيهي الموسوم بالمرح والفن”، مشددة على أهمية أن تكون للمدن الترفيهية رؤيتها ورسالتها الترفيهية التي تعكس الوجه الحضاري لدولة قطر وتتماشى مع منظومة القيم والعادات والتقاليد الاسلامية والعربية والقطرية عند ممارسة الأنشطة والبرامج والفعاليات الترفيهية والتعليمية، وتراعي في ذات الوقت تلبية احتياجات جميع الفئات العمرية لاسيما الأطفال والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لأنها تعتبر فضاءات مفتوحة يمكن الاستفادة منها في تنظيم الحملات الإعلامية الهادفة لتعزيز الوعي في المجالات التعليمية والتربوية والثقافية والصحية وغيرها من المجالات.
ودعت القطاع الخاص إلى المساهمة في النهضة التعليمية التي تشهدها قطر بشتى السبل وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، متمنية للجميع التوفيق والسداد في خدمة دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.