مرحبا بكم في الفخامة والتميز
“مجموعة جميرا” لإدارة الفنادق من أهم المجموعات على مستوى العالم. حيث يقدمون للجماهير عطل أخاذة وفخمة ومرافق وخدمات راقية. إتخذت “Stay different” شعارا لها لأنها بالفعل تعكس تميزا يضاهى. تمكنا من إجراء لقاء حصري مع السيدة ميساء تركاوي أثناء تواجدها في محفل خاص لــ”مجموعة جميرا” بفندق “سانت ريجس” قطر.
Text: Fatima Higah
حدثينا عن تاريخ ” مجموعة جميرا” .
بدأت ” مجموعة جميرا” في عام 1997 من فندق Jumeirah Beach Hotel في دبي ، وأبراج الإمارات عام 1999 ومن ثم المشروع الأهم الذي برزنا من خلاله وهو برج العرب عام 2000 وسنحتفل بشهر ديسمبر بحلول 15 عاما على تأسيس البرج وسيضم الحفل العديد من المفاجأت. اذا بدئنا بدبي وبعدها توسعنا في جميع أنحاء العالم والأن نحن ندير 22 فندق في 11 وجهة مختلفة مثل أوروبا وأسبانيا وروما وتركيا والكويت والمالديف . وما تجدر الإشارة إليه هو أن ” جميرا” هي فقط تدير الفنادق ولكن لا تملكها. وشروعنا القادم بقطر سيكون تحت أسم ” أبراج دبي الدوحة”
ما الذي جذبك لقطاع السياحة الوضيافة رغم أنك درستي علم النفس؟
جزء كبير من علم النفس يعلمنا كيف نتعامل مع مع الناس أي العلاقات العامة. أكثر ما ساعدني كتاباتي القوية باللغتين الأنجليزية والعربية، فكنت أعمل كمحررة وأكتب مقالات صحفية عن “مجموعة الجميرا” وبعدها أنتقلت لمجال العلاقات العامة. درست علم النفس بتخصص ذوي الإحتياجات الخاصة وعندما بدأت العمل في هذا المجال شعرت بأنني ضعيفة فيه لذلك إنتقلت للتحرير والعلاقات العامة.
ماهي التحديات والصعوبات التي تواجه العاملين في هذا القطاع؟
ليست صعوبات ولكن أعتبرها فرص. هذا المجال يتطور بسرعة وخصوصا في دبي وقطر حيث أنهما الأن في مرحلة ديناميكية تشهد تطورا كبيرا وبها فرص كثيرة. فالتحدي والصعوبة هنا تكمن في كيفية إستغلالنا لهذه الفرص .
ماهي المناصب والوظائف التي شغلتيها قبل إنضمامك للعمل في ” مجموعة جميرا” ؟
لقد عملت في المؤسسات الإجتماعية التي تهتم بأمور ذوي الإحتياجات الخاصة لمدة عام، ثم إنتقلت لدبي وعملت في شركة للعلاقات العامة، وبعدها عملت في “مجموعة جميرا” وأنا الأن أكلملت العشرة سنوات معهم.
لقد إتخذت “مجموعة جميرا” Stay different شعارا لها. ما الذي يعكسه هذا الشعار؟
ترجمتها بالعربية تعكس الإختلاف والتميز. لأننا نقدم كل شيئ بشكل مختلف وراقي سواء كان متعلق بالمرافق أو الفنادق أو الخدمات. كما أننا نقدم عروض متميزة لكل بلد. فعروضنا بدبي تعكس الثقاقة الإماراتية والعروض في أسبانيا تعكس الثقافة الأسبانية وهكذا.. ولكن سبب نجاح “جميرا” هي ثقافتها القائمة عليها وهي مبنية على ثلاث مبادئ رئيسية الأولى وهي أن الموظفين يجب عليهم إلقاء التحية على الضيوف أولا ، صحيح أنه مبدأ بسيط ولكن أبعادة كثيرة ويخلق نوع من المودة والحميمية . الركيزة الثانية، هي أننا لا نعرف المستحيل ولانرفض للعميل طلب. والثالث هو معاملة الزملاء بإحترام متبادل في عام 2004 كنا 1300موظف واليوم نحنا 15000موظف من أكثر من 100 جنسية.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها “مجموعة جميرا” ؟
الكثير الكثير من الجوائز المختلفة والمرموقة عالميا، لا يسعني تذكر القائمة الطويلة للجوائز ولكن أذكر أخر واحدة “كوندينانس ترافيلرز” وهي من مجلة عالمية مختصة بالسفر والسياحة حيث نصبت علامتنا كأحد العلامات المرموقة. وطبعا الفنادق تنال العديد من الجوائز أيضا.
ماذا بالنسبة للفنادق والمنتجعات التابعة لـ “مجموعة الجميرا”؟
فنادقنا تنقسم لجزئين جزء للترفية وجزء لزيارات الأعمال.
ماهي الوجهة الأكثر الأكثر حيوية وشعبية؟
دبي،ومن ثم أبوظبي ولندن والمالديف
حدثينا المزيد عن “سايروس” Sirius.
هو برنامج ولاء العملاء. بدأ معانا منذ البداية وتطور عبر الوقت وهو يتيح للعملاء بالإستفادة من النقاط المشتركة بيننا وبين باقي الشركات والمؤسسات وشركات الطيران.
لقد لفت نظرنا عنوان ” زفاف بين الغيوم” في برجع العرب. أخبرينا المزيد عنه
برج العرب إشتهر بمهبط الطائرات المقام عليه، فأتتنا العديد من الطلبات لإقامة مناسبات خاصة علية. فققرت إدارة برج العرب الموافقه على هذه الطلبات.
ماهي عروضكم الخاصة التي تجذب السياح؟
أهم ما تميزت به “جميرا” غير جودة ورقي المرافق والخدمات، هو تركيزها على العائلات وخصوصا السائح العربي يحب دائما أن يتجول مع عائلته فنحن جهزنا عروض ومرافق وباقات خاصة للعائلات. على سبيل المثال في دبي “وايلد وادي” الدخول لها مجاني أثناء تواجد الضيوف بأي من فنادقنا ، بالإضافة إلى العربة المتحركة التي على شكل قطار والتي تمر بين الغرف لتوزع الحلويات على الأطفال.