المؤسسة تحتفي بالإنجازات الرائدة التي حققها برنامج“الكشف المبكر لحياة صحية” في عامه الأول
جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي المزود الرئيس لخدمات الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر- ، التزامها بمواصلة توعية السكان المحليين بأهمية الكشف المبكّر عن السرطان، وذلك بمناسبة بمرور عام على تنظيمها للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء “الكشف المبكر لحياة صحية”.
كما وأكدت المؤسسة على التزامها بمواصلة الجهود التوعوية خلال عام 2017، وذلك بالتزامن مع مرور عام كامل على توليها تنفيذ برنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” الذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار “البرنامج الوطني للسرطان” في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 في قطر.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “لقد حقق برنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” خلال عامه الأول عدداً من الإنجازات المهمة التي تنسجم مع مساعينا الرامية لتشجيع عدد كبير من الناس على إجراء الكشف المبكر عن السرطان؛ ونحن فخورون بما أنجزناه حتى اليوم ضمن إطار مهمتنا النبيلة. وأضافت المدير العام لقد بدأنا التخطيط لإطلاق مجموعة واسعة من الأنشطة والمبادرات التفاعلية خصيصاً لعام 2017، ونتطلع أيضاً إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال العام المقبل”.
وقد افتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الأشهر الماضية ثالث مراكزها المتخصصة بالكشف المبكر لتنجح بذلك في توسيع نطاق وصول هذه الخدمات إلى شريحة أوسع من أفراد المجتمع في دولة قطر. ويأتي افتتاح جناح الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في “مركز روضة الخيل الصحي” عقب قيام المؤسسة بافتتاح جناحين للكشف المبكر مطلع عام 2016 في كل من مركز لعبيب الصحي ومركز الوكرة الصحي.
ومن الانجازات الهامة أيضا والتي تهدف إلى دعم الجهود التي يبذلها البرنامج ، إطلاق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، والتي تعد الأولى من نوعها في قطر. وتتيح هذه الوحدة المتنقلة خدمة الكشف المكبر عن سرطان الثدي ؛ وقد تم استخدامها في العديد من الفعاليات والأنشطة الترويجية الرامية لتعزيز الجهود التوعويّة وتقديم الإرشاد وخدمات الكشف المبكر للأفراد من مختلف المجتمعات في أنحاء قطر.
علاوةً على ذلك، أنشأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مركز اتصال خاص ببرنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” بهدف تبسيط طرح الاستفسارات وحجز المواعيد. حيث تم تصميم المركز لتلقي المكالمات، والوصول بشكل استباقي إلى الأفراد من أجل توفير خدمات الكشف المبكّر لهم. ومنذ بدء عملياته في فبراير 2016 حتى ديسمبر ، أجرى المركز 66209 مكالمة، ووجّه 38431 دعوة إلى الأفراد لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، علماً أن هذه الأرقام آخذة في النمو بفضل الجهود الدؤوبة لفريق عمل المركز.
كما شارك برنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” على مدار عام 2016 في عدد من المحاضرات والمؤتمرات والندوات في إطار شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والشركات والهيئات الحكومية. وشكلت مبادرات التوعية والتثقيف جزءاً أساسياً من الجهود التسويقية للبرامج.