بعد أن ألهب الحماس على حلبات الفورمولا1 لما يزيد عن 10 أعوام، يخوض المتسابق الاسترالي في فريق بورشه موتورسبورت مارك ويبر تجربة مثيرة جديدة كسفير جديد لعلامة شوبارد. شوبارد تتطلع لانضمام مارك إلى صفوفها، وتعتبرها خطوة تأتي في سياق علاقتها المديدة والراسخة بعالم السباقات، والتي تتعزز اليوم بشكل جلي من خلال الشراكة مع فريق بورشه موتورسبورت وتوليها مهمة مسجل التوقيت الرسمي للفريق.
شوبارد ترحب بانضمام شخصية مميزة ومرموقة في عالم سباقات السيارات مثل الأسترالي مارك ويبر، سائق الفورمولا1 الأسبق والعضو الحالي في فريق بورشه موتورسبورت، الذي سينطلق الآن باسم شوبارد بكل قوة وجمال.
سعي نحو الأداء الأمثل
تأتي الشراكة الجديدة بين شوبارد والسائق مارك ويبر لتنسجم مع اتفاقية الشراكة التي وقعتها شوبارد مع فريق بورشه موتورسبورت في عام 2014 انطلاقاً من القيم المشتركة التي تجمعهما، كالسعي الدؤوب لبلوغ التفوق وتحقيق الأداء الأمثل. فتحظى ورشات شوبارد وبورشه موتورسبورت بسجل حافل في إنتاج آليات ميكانيكية مبتكرة وموثوقة، أثرت تأثيراً كبيراً في مجال كل منهما وتركت آثاراً لا تمحى في نفوس عشاق رياضة السيارات وصناعة الساعات على حد سواء. كان إضفاء الطابع الشخصي على هذه الروابط بالنسبة لشوبارد من خلال شراكتها مع مارك ويبر يمثل استمراراً منطقياً لالتزامها وارتباطها بعالم سباقات السيارات؛ إضافة إلى تماشي ذلك مع تطويرها لمجموعة ساعات Superfast.
لطالما كانت مجموعة Superfast رائدة مجموعات الساعات في شوبارد، ورفيقاً ملازماً للسائق مارك ويبر خلال تحقيقه لأعظم إنجازاته على الحلبات، فضلاً عن أنها شريك دقيق يُعَوّل عليه في كل سباق. وعلى غرار سيارات بورشه للسباقات، تجمع ساعات مجموعة Superfast أفضل التقنيات الحديثة رغم تمسكها بالرموز المتأصلة التي تربطها بعالم سباقات السيارات. وبنفس الطريقة يوفر فريق بورشه للسيارات الهجينة Porsche 919 Hybrid مضماراً مثالياً يتيح لشركة شوبارد توسيع آفاق مهاراتها، وتطبيق أساليب وعمليات جديدة، ناهيك عن دمج واستخدام مواد جديدة ومبتكرة في صناعة الساعات.
تتسم ساعات مجموعة Superfast بحلة عصرية وتصميم متحرر من أية قيود تعيق انسيابية خطوطه، مما يضفي عليها طابعاً رجولياً حازماً. وتظهر في تصميم الساعة العديد من العناصر التي تشير إلى ارتباطها بعالم سباقات السيارات، حيث تظهر على سبيل المثال عجلة القيادة الخاصة بسيارات السباق على تاج من الذهب المكتسي بالمطاط، إضافة إلى النقوش المحفورة على جانبي مقابض السوار، والضواغط الجانبية التي تذكر بزعانف التبريد في محركات السيارات، فضلاً عن البراغي الظاهرة على إطار تثبيت بلورة الساعة بشكلها المستوحى من براغي تثبيت عجلات السيارات. وقد زودت ساعات Superfast بآليات حركة صنعت في معمل شوبارد وأضفيت عليها لمسات نهائية مستوحاة من محركات السيارات. فلا يخفى على أحد بأن هذه الساعات قد صممت خصيصاً لعشاق الساعات الدقيقة لتضع في أيديهم زمام ترويض الحس الجامح بالقوة الفائقة التي تنضح بها ساعات Superfast.