افتتحت مارينا هوم، شركة المفروشات المنزلية الناجحة، أول متجر لها في قطر وذلك في مول قطر.
وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري، ومدعوون من قطاع الأثاث المنزلي والمطورين وخبراء التصميم الداخلي والإعلاميين.
واستلهم حفل الافتتاح من العصر الذهبي للفن والسينما العربية والدولية والذي وصل فيه الإبداع إلى أعلى مستوياته، وتضمن سلسلة من النشاطات التي عكست الحرفية الدقيقة التي تستخدم في إنتاج قطع أثاث مارينا هوم، من بينها النقش على الشموع وفن الخط.
وقال محمد بن أحمد بن طوار الكواري، نائب رئيس مجلس الإدارة في غرفة قطر: “مارينا هوم شركة متميزة نجحت في ترسيخ مكانتها في المنطقة.
يسرنا أن نرحب بها في قطر، حيث إن غرفة قطر ملتزمة تماماً بدعم الشركات المبدعة التي تثري قطاع التجزئة في الدولة”.
ويعكس المتجر البالغة مساحته 2500 متر مربع المفهوم الأيقوني لمتاجر مارينا هوم، مرحباً بزبائنه في عالم جديد من التصميم والفخامة ليشاهدوا قطع الأثاث المبتكرة التي تمزج الحداثة والعراقة في تناغم كامل.
وهذا المفهوم الفريد هو الذي ضمن النجاح المتواصل لمارينا هوم في الأسواق الثمانية التي تعمل فيها، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والهند وباكستان وسلطنة عمان والآن في قطر، وهو أيضاً الذي رسّخ مكانة الشركة بوصفها علامة تجارية ملهمة تتميز بالجودة.
وتشهد تجارة التجزئة في قطر نموا متواصلاً في ظل تزايد عدد السكان والتنمية الاقتصادية الثابتة ووجود العديد من الأسواق التجارية القائمة والمخطط افتتاحها.
وقد أظهر تقرير نشرته DTZ عام 2016 أن الطلب على الدخول إلى السوق القطري من قبل متاجر التجزئة يظل قوياً.
وتعليقاً على افتتاح المتجر الجديد، قال خورشيد فاكيل، المؤسس الشريك لمارينا هوم: إن مارينا هوم هي نتاج هذا التراث الغني منذ أن تأسست في دبي عام 1997.
نعتز جداً بافتتاح متجرنا الرئيسي في قطر، وهو سوق يواصل النمو ويعرف المستهلكون فيه بدعمهم للعلامات التجارية النابعة من المنطقة وسوف يثري متجر مارينا هوم، في قطر تجربة التسوق المحلية وسيقدم لزبائنه قطعا قادمة من أكثر من 20 بلداً ومتأثرة بمجموعة واسعة وغنية من الثقافات.
وقال فؤاد حمزاوي المدير العام في شركة فيرست ترند قطر: إن مارينا هوم ليس متجراً عادياً للأثاث، فتشكيلته مصنوعة من أجود المواد المستخدمة لبناء قطع فريدة تتوارثها الأجيال.
مؤكداً أن الأثاث يروي قصصاً وحكايات، وأن المستهلكين في قطر، الذواقين للجودة العالية والثقافة والفن، سيقدرون أصالتها الخالدة.