بوابة قطر إلى العالم الأول عالمياً ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات لعام 2021
حاز مطار حمد الدولي على لقب أفضل مطار في العالم 2021 وجاء تصنيفه بالمرتبة الأولى ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية المرموقة لعام 2021. ومنذ انطلاقته عام 2014 تمكن مطار حمد الدولي من التقدم بثبات ضمن التصنيفات العالمية لأفضل المطارات، حيث يرتقي اليوم إلى المرتبة الأولى عالمياً ضمن تصنيفات العام 2021 لأفضل مطار في العالم. كما حاز مطار حمد الدولي على عدّة جوائز ضمن التصنيفات عينها، إذ نال جائزة “أفضل مطار في الشرق الاوسط”، و”أفضل مطار لفئة 25 الى 35 مليون مسافر”، و”أفضل خدمة موظفين في لشرق الاوسط”، جائزة “التميّز للمطارات في مواجهة كوفيد-19”.
وبهذه المناسبة الاستثنائية، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “نفتخر بفوز مطار حمد الدولي – قطر، بجائزة أفضل مطار في العالم 2021 وتصنيفه الأول ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات لعام 2021. يعكس هذا الانجاز المكانة الرائدة لمطار حمد الدولي ودولة قطر، وهو خير دليل على ثقة المسافرين العالميين وعلى التزامنا الدائم بالتميّز في الخدمة على كافة الأصعدة. وبفضل التفاني والتعاون المتواصل لفريق عمل المطار وشركائه المميزين، تمكن مطار حمد الدولي من أن يصبح معياراً عالمياً للمطارات في مختلف أنحاء العالم وذلك بشهادة أهم الهيئات العالمية في قطاع صناعة الطيران، وذلك أيضاً لقدرته على مواجهة الأزمات والاستراتيجية المتبعة لاستمرارية الأعمال واستجابته السريعة والفعالة في مواجهة جائحة كورونا كوفيد-19. ومع كل انجاز جديد، يرسم مطار حمد الدولي رؤية جديدة للمستقبل، ويلتزم بأن يستمر في تكريس كامل جهوده لتوفير أفضل التجارب للمسافرين من مختلف أنحاء العالم”.
كما قال السيد ادوارد بلايستد الرئيس التنفيذي لجوائز سكاي تراكس:” يسعدنا الاعلان عن اختيار مطار حمد الدولي كأفضل مطار في العالم لعام 2021. ومنذ افتتاحه عام 2014، شهد مطار حمد الدولي تطوراً ونمواً متسارعاً، ليصبح أحد أفضل العملاء لدينا، حيث يتقدم اليوم الى المرتبة الاولى عالمياً بعد نيله المركز الثالث لعام 2020. يعكس الانجاز الذي حققه مطار حمد الدولي هذا العام الجهد الجماعي الكبير لفريق عمل المطار، ونتوجه بالتهنئة الى ادارة المطار وكافة موظفيه وشركاؤه الذين ساهموا في تحقيق هذا الانجاز الاستثنائي. ولم تكن الجائحة وما خلفته من آثار على قطاع صناعة الطيران في العالم عائقاً أمام مطار حمد الدولي، إذ أبقي أبوابه مفتوحة واستمر على قدم وساق في مشروع التوسعة بالتوازي مع تحقيق اعلى مستوى من معايير السلامة والامن للمسافرين. وباعتباره الشريك الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، نتمنى كل التوفيق والنجاح لمطار حمد الدولي في استضافة الحدث العالمي.
وأثبت مطار حمد الدولي قدرته في الاستمرار بعملياته التشغيلية خلال جائحة كوفيد-19، بفضل التعاون الوثيق مع شركائه، وتبنيه لأفضل التكنولوجيات المتقدمة والمبتكرة، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة لموظفيه. وقد حافظت استمرارية الأعمال التشغيلية لمطار حمد الدولي على ضمان عودة مواطنو دولة قطر إلى ديارهم وأحبائهم سالمين، مع الالتزام في ايصال الإمدادات الأساسية والبضائع إلى مختلف الدول حول العالم. وحفاظاً منه على سلامة جميع الموظفين والمسافرين فقد باشر مطار حمد الدولي بحملة تلقيح ضد فايروس كورونا كوفيد-19 شملت جميع موظفيه والعاملين لديه. كما أظهر مطار حمد الدولي مدى التزامه بتلبية احتياجات المسافرين حتى خلال الأزمات، وذلك من خلال تطبيق إجراءات جديدة لضمان رحلة سفر سلسة وآمنة لجميع العائدين إلى دولة قطر.
وعلى الرغم من الأثر الكبير الذي فرضته الجائحة على قطاع صناعة الطيران، إلا أن استراتيجية مطار حمد الدولي لعبت الدور الرئيسي في مواجهته للأزمة العالمية. وبفضل خطط استمرارية الأعمال وبروتوكولات النظافة والتعقيم للمطار المعترف بها دولياً، تمكن مطار حمد الدولي من التكيف بسرعة مع الظروف الطارئة، وتعديل إجراءاته المعتدة بما يتماشى مع المعايير الجديدة للسلامة العامة، وضمان استمرارية الأعمال التشغيلية.
وبالاستناد الى نهجه الاستراتيجي ورؤيته المستقبلية، كان مطار حمد الدولي من أوائل المطارات في العالم التي اعتمدت تقنية الفحص الحراري عند نقاط الاتصال الرئيسية للمسافرين، وضمنت توفير أجهزة التعقيم وأدوات الحماية الشخصية في جميع أنحاء المبنى، والتي ترافقت مع تكثيف شديد لبروتوكولات التنظيف والتعقيم لمختلف مرافق المطار.
وادراكاً لضرورة ارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار الوباء، طور مطار حمد الدولي حلول ذكية لضمان الامتثال الدائم لارتدائها داخل حرم المطار. وقد قام فريق عمل المطار بابتكار وتطوير نظام خاص للكشف الآلي عن الوجه، وذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التفتيش الحاسوبية للتقصي آلياً لضمان ارتداء الموظفين لأقنعة الوجه طيلة فترة توجدهم داخل مبنى المطار.
ومنذ بداية الأزمة، وعلى الرغم من القيود التي فرضت على قطاع الطيران والسفر، تمكن مطار حمد الدولي في وقت قياسي من تحديد الحلول المبتكرة التي يجب الاستعانة بها للتصدي للجائحة والحفاظ على صحة وسلامة المسافرين والموظفين داخل المطار. وبالتعاون مع شركائه المميّزين ومزودي الخدمات التكنولوجية الرائدين ضمن القطاع، عمل مطار حمد الدولي على تطوير تكنولوجيات مبتكرة وحصرية، كخوذات الفحص الحراري الذكية التي تمكن الموظفين من قياس درجة حرارة المسافرين عن بعد دون أي تلامس، بالإضافة الى أجهزة الروبوت للتعقيم، وهي أجهزة متنقلة ومستقلة تماماً تعمل من خلال الأشعة فوق البنفسجية، والتي جرى توزيعها على كافة نقاط تدفق المسافرين لقدرتها الفعالة بالقضاء على نسبة عالية من الكائنات الدقيقة. كما عمل المطار أيضاً على تعزيز سلامة المسافرين داخل المطار من خلال تطبيق تقنيات تكنولوجية غير تلامسية، كالتسجيل الذاتي للوصول وتسليم الحقائب، وأزرار التحكم بالمصاعد عن بعد.
وقد نال مطار حمد الدولي اعتراف العديد من الهيئات الرائدة ضمن قطاع صناعة الطيران لاستجابته الفعالة والمبتكرة في التصدي للأزمة، حيث حاز مطار حمد الدولي على شهادة المعهد البريطاني للمعايير لجهة إدارة استمرارية الأعمال، بالإضافة الى امتثاله لمعايير صحة وسلامة الطيران الموضوعة من قبل فريق إنعاش قطاع الطيران المدني التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني.