الدوحة – قطر
استقبل مطار حمد الدولي، 8.4 مليون مسافر خلال الربع الثالث من عام 2015، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23 بالمائة من عدد المسافرين في الفترة نفسها من عام 2014.
وقد شهد مطار حمد الدولي عبور 8.405.831 مسافرا عبر بواباته خلال الربع الثالث من عام 2015، منهم 2.701.958 مسافرا بين مغادرين وقادمين وركاب على رحلات التحويل خلال شهر يوليو، أما في شهر أغسطس فقد سافر 3.025.641 راكبا عبر مطار حمد الدولي وهو عدد غير مسبوق خلال شهر واحد سواء في مطار حمد الدولي أو المقر السابق مطار الدوحة الدولي.
وشهد شهر سبتمبر حوالي 2.678.232 حركة مسافر، بينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي سفر ما مجموعه 6.837.454 راكبا عبر مطار حمد الدولي، حيث بلغ عدد المسافرين 2.160.843 مسافرا في شهر يوليو و 2.475.340 مسافرا في شهر أغسطس و 2.201.271 مسافرا في شهر سبتمبر.
كما شهد المطار زيادة كبيرة في حركة الطائرات في الربع الثالث من عام 2015 بتسجيل 55186 حركة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 19 بالمائة في عدد الإقلاع والهبوط مقارنة مع 46405 حركات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فقد سُجل في شهر يوليو 18222 حركة في حين أن شهر أغسطس سجل رقما قياسيا جديدا بــ 18660 حركة، يليه شهر سبتمبر مع 18304 حركات طائرات.
وبلغ مجموع حمولة البضائع حوالي 242513 طنا في الربع الثالث من عام 2015 منهم 79408 أطنان من البضائع التي تمت مناولتها في شهر يوليو، و80766 طنا في أغسطس و 82338 طنا في شهر سبتمبر من عام 2015.
وعلق الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي السيد المهندس بدر محمد المير على الأرقام القياسية التي حققها المطار قائلا:”نحن مدينون لهذه الزيادة الهائلة في العمليات والتي يعود أحد أسبابها للتوسع في الرحلات الأسبوعية لخطوط الطيران المشغلة لمطار حمد الدولي، فضلا عن شركات الطيران الجديدة الأخرى التي قد بدأت عملياتها بالفعل في المطار، وهذه الزيادة خير دليل على استمرار النمو السريع للخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر “.
ويمتد مطار حمد الدولي على ضفاف الخليج العربي، ويمنح بجوانبه المائية الرائعة خلفية مثالية لعناصره المعمارية الأنيقة المجهزة بأكثر النظم تقدما، حيث يضم المطار مدرجين من بين الأطول في العالم، وبرجا ذا شكل فني لمراقبة الحركة الجوية، ومبنى للمسافرين مع قدرة استيعاب أولية تقدر بـ 30 مليون مسافر سنوياً، فضلاً عن أكثر من 40.000 متر مربع من محلات البيع وأماكن الطعام والشراب وجامع ذي طابع معماري فريد.