ضمن إطار الجولة الترويجية التي تقوم بها اللجنة المنظمة لمهرجان البحرين للتسوق، في عدد من دول مجلس التعاون، تم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالنسخة الثالثة من مهرجان “البحرين تتسوق”، وهو الحدث الأضخم على مستوى مملكة البحرين والذي سيقام في الفترة من 19 يناير وحتى 18 فبراير 2017.
ويقام المهرجان هذا العام بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض وتمكين بالشراكة مع طيران الخليج، بتلكو، شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده الذين رصدوا الكثير من الجوائز والهدايا الكبيرة والقيمة للمتسوقين.
ويعد المهرجان احتفالية مميزة تسعى إلى التعزيز من مكانة المملكة كوجهة سياحية قريبة ومرحبة، حيث تستهدف الزوار من دول الخليج العربي المجاورة. ويشمل هذا الحدث تشكيلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية، ويقدم تجربة تسوق فريدة حافلة بالمرح والجوائز القيمة التي تستمر على مدار ثلاثين يومًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الذي أقيم بفندق الفور سيزونز في الدوحة يوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر، وعقد من أجل الإعلان عن أهم التفاصيل المتعلقة بالمهرجان المشوق.
يشار إلى أن مهرجان “البحرين تتسوق” يأتي هذا العام تحت مظلة المبادرات التي تنظمها الهيئة من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الخاصة بتطوير القطاع السياحي من خلال إشراك القطاعين الحكومي والخاص، وضمن توجهات مملكة البحرين نحو تنمية القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني مثل السياحة الذي ساهم بنسبة 3.6% عام 2015 وتسعى لزيادته ليصل 6% عبر استقطاب المزيد من الزوار و زيادة معدل إنفاقهم إلى 136 دينار بحلول عام 2018.
وقد حقق المهرجان في نسخته الماضية مبيعات بلغت قيمتها 11 مليون دينار بحريني لمحلات التجزئة والمجمعات التجارية المشاركة، فضلاً عن استقطاب فعالياته ما يفوق على 60 ألف زائر من داخل البحرين وخارجها.
وفي تصريح له خلال المؤتمر الصحافي، أشار مدير مهرجان البحرين التسوق “البحرين تتسوق”، السيد نواف الكوهجي، إلى أن الهدف من وراء إطلاق المهرجان هو خلق منصة للتسوق والترفيه تلبي احتياجات العوائل الخليجية وتقدم لهم تجربة حافلة بالجوائز والمرح خلال فترة الإجازات. وذلك في إطار تشجيع السياحة البينية في دول مجلس التعاون. وقد اختيرت فترة إقامة المهرجان لتتزامن مع الإجازات المدرسية في دول مجلس التعاون الخليجي، حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الزوار والعوائل الخليجية، بما ينشط قطاعي السياحة والتجزئة، من حيث زيادة نسبة الإشغال الفندقي والإقبال على المجمعات التجارية والمرافق السياحية المختلفة مثل المطاعم التي سجلت زيادة بلغت 16% خلال الفترة التي أقيم فيها المهرجان بالمقارنة بالفترة نفسها من الأعوام التي سبقت إطلاقه. وأضاف قائلاً: “إن بمجرد إقامة السياح في الفنادق المشاركة خلال المهرجان والبالغ عددها سبعة عشرة فنادق من فئة الخمس والأربع نجوم، سيحصل الضيوف على نقاط في نظام ولاء المتسوقين الإلكتروني، وفرصة دخول السحب على جوائز السحب الأسبوعي القيمة من بينها سيارات. وستزيد نقاطهم عند الإنفاق في مرافق الفنادق ومطاعمها.”
وقد وضع برنامج فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “البحرين تتسوق” لمواكبة كافة احتياجات العائلة الخليجية من الترفيه والمرح والتسوق الى جانب “مدينة المهرجان” التي ستقام في منطقة خليج البحرين وستضم الأنشطة المناسبة للصغار والكبار مثل الألعاب والعروض الحية الشيقة.
كذلك ستأخذ فعالية جولة التذوق المقيمين والزوار، في رحلة لاستكشاف أشهى الاطباق، والتي تقدمها أكثر من 25 من المطاعم المشاركة والمنتشرة فروعها في أنحاء المملكة. ولن تقتصر فعاليات مهرجان “البحرين تتسوق” على الفعاليات السابق ذكرها، بل ستقام فعاليات وأنشطة جانبية أخرى داخل المجمعات التجارية المشاركة لمنح المتسوقين على اختلاف أعمارهم تجربة مليئة بالمرح والتشويق.
وختامًا قال الكوهجي: “نتطلع لترحيب الزوار في نسخة هذا العام من المهرجان، ونتمنى لهم الاستمتاع ببرنامج المهرجان الحافل بالفعاليات والأحداث الشيقة والفوز بالجوائز القيمة.” وستجرى أيضا سحوبات أسبوعية كبرى، ستمنح الفرصة للمتسوقين من المقيمين والزوار بالفوز بعدد من الجوائز القيمة والكبيرة التي يقدمها شركاء المهرجان الاستراتيجيين بما في ذلك 25 ألف جائزة فورية من بتلكو، و13 سيارة من شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده وعشرات من باقات السفر المتميزة من طيران الخليج.