الدوحة – قطر
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، النسخة الثالثة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات التي تقام لخمسة أيام بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات.
وعقب الافتتاح قام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجولة تفقد خلالها أروقة المعرض وتعرف على أبرز الماركات التي تعرضها أكبر الشركات المحلية والعالمية.
وأشاد سعادته في تصريحات لوسائل الإعلام، بحجم المشاركة الكبير في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مشيرا إلى أن الأمر الذي ميز هذه المشاركة الكبيرة هو الموقع الجيد لمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات الذي صار أكثر ملاءمة من حيث اقترابه من الفنادق وتوافر مواقف السيارات به والمساحة الكبيرة التي تمتع بها العارضون.
ونوه سعادته بوجود مشاركة ورغبة أكبر من العام الماضي في الإقبال على المعرض، ففي العام الحالي هناك حوالي 50 شركة مقابل 30 في نسخة العام الماضي كما يحتوي المعرض على 500 ماركة عالمية.
وأشاد سعادته بتميز القطع المعروضة بالمعرض والتي عكس بعضها التراث الوطني القطري وتراث المنطقة، فضلا عن أن هناك بعض القطع المتميزة التي تعرض لأول مرة حتى قبل أن تعرض في المعارض الأخرى كبازل وغيرها.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء : “لمست من المشاركين ارتياحا كبيرا سواء من ناحية التنظيم أو المعروض وقلنا للجنة المنظمة أن تنظم هذه الأمور بحيث أن يتقدم المعرض كل عام بشكل أفضل وبشكل يعكس التراث المجتمعي والأشياء المتميزة من القطع الثمينة والنادرة في العالم”.
وردا على تحقيق المعرض لهدفه بأن يكون واجهة سياحية، لفت سعادته إلى أنه يتضح من خلال المشاركة والإقبال على المعرض أنه بات متميزا، فكل عام يزيد الإقبال وهذا يعكس عملية الرغبة في المشاركة، مشيرا إلى أن عددا من الشركات خاصة الدولية عبروا عن ارتياحهم وسعادتهم بالمشاركة في المعرض ويتوقعون أن يحققوا ما يطمحون إليه.
وعن توجيهات الحكومة بتقديم الجهات المنظمة لمزيد من التسهيلات للعارضين، قال سعادته لاحظت أن المشاركين عبروا عن ارتياحهم معيدا إلى الأذهان أنه في نسخة العام الماضي اشتكى أحد العارضين من عدم كفاية المساحة للعرض عليها، وعند سؤاله عن المساحة في نسخة العام الحالي أوضح أن الأمور باتت أحسن مما كان وما هو متوقع.
من جانبه، قال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة إن نسخة العام الحالي من المعرض تقام لأول مرة بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، وعلى مساحة 29 ألف متر مربع، منوها بتميز موقع المركز الجديد بتوسطه لعدد كبير من الفنادق الموجودة بالدولة بما يخدم زيادة عدد الزائرين للمعرض.
ولفت إلى أن المعرض يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد معرض بازل من ناحية الماركات العالمية المشاركة، وقد تطور في آخر ثلاثة أعوام بصورة كبيرة، منوها إلى أنه في ظل الحرص على تساوي الفرص بين المشاركين، فقد تم عمل خطة جديدة لتكون الماركات الكبيرة موجودة على المدخل الرئيسي للمعرض، ثم تحديد مدخل لكبار الزوار بحيث يخدم التجار القطريين والعالميين على حد سواء، بما يحقق الرضا بين المشاركين.
وتوقع العبدان نجاح المعرض بصورة كبيرة خاصة في ظل المشاركة الكبيرة من الجانب المحلي وتواجده القوي في المعرض.
وأوضح أن قيمة المعروضات حسب إفادة الجمارك (أي البضاعة التي دخلت عبر الجمارك عن طريق النافذة الواحدة) لنسخة العام الحالي تبلغ حوالي 6ر5 مليار ريال قطري، ناهيك عن القيمة الموجودة للبضاعة المشاركة بالمعرض من السوق المحلي.
وأشار إلى أن قيمة المعروضات بنسخة العام الحالي زادت بنسبة تتراوح من 10 إلى 20 بالمائة خاصة وأنه تم استقطاب حوالي 20 شركة عالمية جديدة.
ويعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة وتنفذه كل من مجموعة إعلان وفيرا دي برشلونة، أكبر نسخة للمعرض الرائد للمجوهرات والساعات، وقد أبدى مئات الزوار الذين قاموا بزيارة مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات إعجابهم الشديد بتصميمه البراق وبالعروض الجديدة وحرصوا على المشاركة بالأنشطة والخدمات الجديدة للمعرض.
وستعرض أكثر من 500 علامة تجارية من 27 دولة في معرض هذا العام مما يوفر لجميع الزوار المزيد من التنوع والاختيارات لمنتجات عالية الجودة أكثر من أي عام مضى.
ويتميز مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات الخالي من الأعمدة، بالإضاءة الرائعة، والموقع المركزي، ووسائل الراحة كما يوفر أكثر من 29000 متر مربع من المساحة، أي بزيادة 16 في المائة عن مساحة نسخة عام 2015.
وأبواب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مفتوحة للجمهور من 23 إلى 27 فبراير، من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 10 مساءً لخمسة أيام، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.