- بداية، أخبرنا المزيد عنك.
اسمي “نيك بروكس”، أحمل الجنسية البريطانية، وأعمل كمدير لشركة طيران “كاثي باسيفيك” في قطر وذلك منذ انطلاق عملياتها في الدوحة مارس 2014.
بدأت عملي مع شركة “كاثي باسيفيك” في العام 2009 شاغلاً العديد من المناصب في هونغ كونغ، إندونيسيا، وفيتنام.
قبل ذلك كنت قد حصلت على بكالوريوس العلوم من جامعة بريستول ( المملكة المتحدة) في الاقتصاد والسياسة.
- ما هي القصة التاريخية لخطوط طيرانكم؟
بدايةً تأسست شركة طيران “كاثي باسيفيك ” في شنغهاي في 24 سبتمبر عام 1946، ثم انتقلت إلى هونغ كونغ لتكون المقر الرئيسي للشركة.
بدأت الشركة عملياتها بتسيير رحلات إلى مانيلا، وبانكوك، وسنغافورة، وشنغهاي، وفي عام 1948 استحوذت شركة “بترفيلد آند سوير” (المعروفة الآن بمجموعة “سوير” وهي إحدى شركات “هونغ كونغ” الرائدة والمدرجة بالبورصة، وتتنوع أنشطتها بين قطاعات العقارات والطيران والمشروبات والخدمات البحرية والتجارة والصناعة) على حصة بلغت 45% من الشركة، لتكون “كاثي باسيفيك” بعد ذلك تحت الإدارة الكاملة لشركة “بترفيلد آند سوير”.
منذ ذلك الحين حققت الناقلة نجاحاً تلو الآخر وحصدت العديد من الجوائز كما أن “كاثي باسيفيك” تعد أكثر شركات الطيران أماناً في العالم وذلك باعتراف العديد من المؤسسات وعلى رأسهم المكتب الألماني للتحقيق في حوادث الطائرات (جي ايه سي دي إي سي).
تضم مجموعة كاثي باسيفك شركتي طيران دراغون إير، وهونغ كونغ للطيران، ونحن ملتزمون بتسريع وتيرة نمو عملياتنا للمساعدة في تعزيز دور هونغ كونغ باعتبارها واحدة من المراكز الرائدة للطيران الدولي.
- ماهي نسبة أرباحكم؟ وهل أنتم راضون بهذه النتيجة؟
حققت “كاثي باسيفيك” أرباحاً بلغت (3,150 )مليون دولار هونغ كونغي (406 مليون دولار أمريكي) عن العام 2014، مقارنة بأرباح العام الماضي 2013 التي بلغت (2,620 ) مليون دولار هونغ كونغي (337.7 مليون دولار أمريكي)، بينما زاد حجم مبيعات الشركة بنسبة 5.5% % ليصل إلى 105,991 مليون دولار هونغ كونغي (13,662 مليون دولار). وبالنظر إلى 2014 بالكامل نرى أن الطلب من جانب المسافرين كان مستقراً إلى حد معقول، مع تزايد مستويات الطلب خلال فترات الذروة في الصيف وعيد الميلاد.
زادت عائدات المسافرين لشركتي “كاثي باسيفيك ” و “دراغون اير” في العام 2014 بنسبة 5.4 % لتصل إلى 75,734 مليون دولار هونغ كونغي (9,771 مليون دولار أمريكي) مقارنة بأرقام العام السابق. وسجّلت الطاقة الاستيعابية للشركة زيادة بنسبة 5.9% نتيجة لطرح خطوط جديدة ( الدوحة و مانشيستر ونيوآرك) وكذلك زيادة عدد الرحلات على بعض الخطوط العاملة. ارتفع عامل الحمولة بـ1.1 نقاط في المئة ليسجّل 83.3% كما زاد عدد المسافرين الذين نقلتهم الشركة بنسبة 5.5 % ليبلغ 31.6 مليون مسافر.
وعقب فترة طويلة من ضعف الأداء؛ عاود الشحن الجوي التحسّن في صيف 2014 مسجلاً أداءً قوياً جداً في الربع الأخير من العام. زادت عائدات المجموعة من الشحن الجوي بنسبة 7.3% لتصل إلى 25,400 مليون دولار هونغ كونغي مقارنة بنتائج العام السابق.
لا شك أنه من المشجّع جداً أن نرى هذا التحسّن العام في أعمالنا خلال 2014. وقد استمر هذا التحسّن في الربع الأول من العام الجاري، كما أننا متفائلون بشأن مجمل التوقعات لعام 2015. تواصلت جهودنا في 2014 لنجعل كلاً من “كاثي باسيفيك” و “دراغون اير” شركتي طيران أفضل لعملائنا. ويأتي فوزنا بجائزة أفضل شركة طيران في العالم للمرة الرابعة بمثابة تقدير من المسافرين حول العالم لما نقوم به من عمل وما نبذله من جهد في سبيل تقديم منتجات وخدمات مميزة. وبقي الوضع المالي للمجموعة قوياً، الأمر الذي سوف يمكّننا من الاستمرار في استثماراتنا الاستراتيجية طويلة الأجل في أعمالنا والتزامنا تجاه تعزيز مكانة “هونغ كونغ” باعتبارها إحدى محاور الطيران الرائدة في العالم.
- ماهي خطتكم لزيادة نسبة أرباحكم؟
في حين أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في ربحية شركات الطيران، تأتي إدارة المخاطر المرتبطة بأسعار الوقود المرتفعة والمتقلبة كإحدى أهم هذه العوامل.
كما يعد توفير أفضل تجربة طيران للعملاء من أهم العوامل التي تساهم في تحقيق الربحية حيث يساهم هذا في توسيع قاعدة العملاء. تستمر “كاثي باسيفيك” في وضع المسافرين على رأس أولوياتها خلال تنفيذ عملياتها ولعل ما يثبت ذلك إطلاق الشركة لحملتها الترويجية “رحلات لحياة أروع” والتي استطاعت من خلالها أن ترتقي بمفهوم السفر من الدوحة إلى هونغ كونغ لتصل إلى مستويات جديدة من التميز. ركزت هذه الحملة على أن تجعل كل رحلة على متن “كاثي باسيفيك” تتسم بالراحة والبساطة والرفاهية.
كما واصلت المجموعة ضخّ استثمارات هائلة في أسطول طائراتها، حيث تسلّمت 16 طائرة جديدة في العام 2014، شملت 9 طائرات من طراز “بوينج” 777-300ER و 5 طائرات من طراز “ايرباص” A330-300، هذا بالإضافة إلى طائرتين من طراز “ايرباص” A321-200 لشركة “دراغون إير”. ومع حلول 31 ديسمبر 2014 كانت المجموعة قد قدمت طلبات لشراء 79 طائرة جديدة من المقرر تسليمها حتى العام 2024، وسوف تتسلم المجموعة تسعاً من هذه الطائرات الجديدة في العام 2015.
إلى جانب ذلك؛ واصلت المجموعة أيضاً تطوير شبكتها من خطوط المسافرين والشحن الجوي، حيث من المقرر أن تطرح رحلاتها للمسافرين إلى زيورخ و بوسطن و دولسدورف في مارس و مايو وسبتمبر 2015 على التوالي. وتعتزم الناقلة زيادة رحلاتها إلى سان فرانسيسكو لتصل إلى 17 رحلة أسبوعياً في يونيو 2015. كما قامت شركة “دراغون اير” بتشغيّل رحلة يومياً إلى هانيدا في طوكيو في مارس 2015. وطرحت “كاثي باسيفيك” خدمات الشحن الجوي إلى “كولومبوس” و”كالجاري” و”بنوم” في 2014، وأضافت “كولكاتا” إلى شبكة وجهاتها في الشحن الجوي في مارس 2015.
أنجزت “كاثي باسيفيك” برنامجها لتركيب مقاعد جديدة على جميع طائراتها والذي بدأ في العام 2011. ومع حلول 31 ديسمبر 2014 كانت المجموعة قد نجحت في تركيب مقاعد جديدة على درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية في جميع طائرات شركة “دراغون اير” من طراز “ايرباص” A330-300 و ست طائرات من طراز “ايرباص” A321-200 ، كما جرى تركيب المقاعد الجديدة في الدرجة الأولى في ست من طائرات “دراغون إير” من طراز “ايرباص” A330-300. واستهلت المجموعة في نوفمبر 2014 تركيب مقاعد جديدة في درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية في طائرات “دراغون اير” من طراز “ايرباص” A320-200، ويتوقع الانتهاء من ذلك في العام 2018. وشهد أكتوبر 2014 طرح شعار جديد لـ “كاثي باسيفيك”، والذي يأتي كجزء من برنامج جديد لوضع تصميم يظهر على الموقع الإلكتروني للناقلة وفي صالة السفر الجديدة في “هانيدا” في طوكيو، وفي صالة سفر الدرجة الأولى التي جرى تجديدها في “بير” بمطار هونغ كونغ الدولي، والمقرر افتتاحها في يونيو 2015.
- كم عدد طائراتكم ؟ وما أنواعها؟
تمتلك “كاثي باسيفيك” في الوقت الحالي 148 طائرة بمتوسط عمرٍ يعد الأصغر عالمياً وبلغ 8.9 سنة في فبراير 2015. وتلتزم الشركة بتسيير أحدث الطائرات وأكثرها كفاءة في استخدام الوقود، ومن المنتظر أن تتسلم الشركة 77 طائرة جديدة مع حلول عام 2024 .
ويتألف أسطول “كاثي باسيفيك” في معظمه من طرازي “ايرباص” 330-300 ، و 340-300 ، و”بوينج” 777-900 ، و777-900ER، و777-200 ، و747-400.
أما “كاثي باسيفيك” للشحن فيستخدم أسطولاً يعتمد على سلسة من طراز “بوينج” 747-400 F، و747-400BCF، و 747-400ERF، و747-800F
- ماهي الوجهات التي تسافرون إليها؟
تسافر “كاثي باسيفيك” إلى 203 وجهة في 51 دولة وإقليم في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، والصين الكبرى، وشبه القارة الهندية، والشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وشمال آسيا، ومع شركة الطيران الشقيقة “دراغون اير” تصل “كاثي باسيفيك” برحلاتها إلى 33 وجهة في البر الرئيسي الصيني وأماكن أخرى في آسيا.
- ماذا بالنسبة لطاقم العمل، كم بلغ عددهم مع نهاية عام 2014؟
يبلغ عدد العاملين في شركة طيران “كاثي باسيفيك” والشركات التابعة لها 32,900 موظفاً حول العالم. أما موظفي “كاثي باسيفيك” فقط فقد بلغ عدد موظفيها حول العالم 22,500 في ديسمبر 2014 مما جعلها من كبرى الشركات التي توظف عاملين في هونغ كونغ.
- ما هي المنتجات والخدمات التي تقدمونها أثناء الرحلات؟
تشغّل الناقلة أسطولها من طائرات “ايرباص” A330-300 لرحلاتها بين الدوحة و”هونغ كونغ”، وهي طائرة تمتاز بدرجة رجال الأعمال (الحائزة على جوائز) والدرجة والسياحية للرحلات الطويلة. عند صعود المسافر للطائرة يستمتع على الفور بالتصاميم الداخلية الرائعة للطائرة، إضافة إلى سعي الشركة الدائم للتركيز على تحسين تجربة العملاء والعناية بأدق التفاصيل وآراء العملاء التي تحمل قيمة كبيرة بالنسبة لنا، الأمر الذي نتج عنه توفير وسائل راحة ومزايا على متن الطائرة لا نظير لها لينعم بها جميع المسافرين.
وتقدم درجة رجال الأعمال خدمة عالمية المستوى مع سرير يعد واحداً من بين الأطول والأعرض على متن رحلات شركة الطيران التجارية في العالم، ويتاح للمسافرين التحكم في مستوى الخصوصية، ويمكن الوصول إلى المقاعد عبر ممر مباشر، إضافة إلى رؤية مثالية عبر النوافذ. يضاف إلى ذلك وسائل ترفيه عالمية المستوى مع تقنية StudioCX الفريدة التي تحتوي على مكتبة دوّارة تضم 100 فيلماً و 500 برنامج تليفزيوني و 888 أسطوانة موسيقى و 22 محطة إذاعية و 70 لعبة. كما تشمل لوحة التحكم في وسائل التسلية موصّلاً متعدد المخارج يسمح للمسافرين بتوصيل أجهزتهم الالكترونية الخاصة، بما في ذلك “آي باد” و “آي فون” لعرض محتوى الصوت والفيديو على شاشة التليفزيون الشخصي.
أما الدرجة السياحية للرحلات الطويلة فتتميز بمقعد يمكن ضبط وضعية ميلِه ليوفر مزيداً من الراحة، وتليفزيون شخصي عالي الوضوح بشاشة تعمل باللمس، ومخرج USB وموصّل يسمح للمسافرين بتوصيل أجهزتهم الإلكترونية الخاصة، بما في ذلك “آي باد” و “آي فون” لعرض محتوى الصوت والفيديو على شاشة التليفزيون الشخصي. كما توفر هذه الدرجة مساحة أرحب إضافة إلى زيادة في المساحة المخصصة لتخزين الأغراض الشخصية.
أما بخصوص الطعام فنظراً لاعتياد غالبية مسافرينا، إن لم يكن جميعهم، على تناول طعامهم في أفضل المطاعم حول العالم؛ تحرص “كاثي باسيفيك” على أن تقدم لمسافريها خلال الرحلات أشهى الأطباق الأصلية الطازجة. ويبتكر الفريق المتخصص قائمة طعام تلائم التنويعات السكانية للمسافرين، لذلك يوفّر طاقم العمل دائماً أحد الأطباق الخاصة بالمنطقة المتجهة إليها الرحلة ضمن قائمة الطعام التي تشمل أيضاً أشهر الأطباق الصينية. هذا ويمكن للمسافر طلب وجبات خاصة قبل موعد الرحلة بأربع وعشرين ساعة على الأقل من خلال الرابط الخاص بإدارة الرحلة Manage My Booking .
(http://www.cathaypacific.com/cx/en_KR/manage-booking/manage-booking/manage-booking-now.html)
أو التواصل مع مكتب الحجز المحلي المعتمد لدى “كاثي باسيفيك”.
- أخبرنا المزيد عن أهداف الاتفاقية الموقعة بين الخطوط القطرية وطيرانكم
يوفر السوق القطري فرصاً كبيرة لشركة “كاثي باسيفيك” حيث يعد قاطنو قطر من مواطنين ومقيمين جزءاً أساسياً من منطقة تحظى بنمو كبير في مجال صناعة الطيران والسفر، وفي الوقت ذاته، تظل الصين وهونغ كونغ من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر والمنطقة. ومن خلال تقديم أفضل تجربة للسفر على متن رحلتنا اليومية من الدوحة، بالإضافة إلى كل المزايا التي توفرها عروضنا في مطار هونغ كونغ الدولي، ستتمكن “كاثي باسيفك “من تقديم تجربة مميزة للضيافة للمسافرين من قطر مما سيكون له الأثر في زيادة عدد السياح الوافدين إلى كلا الوجهتين، كما سيتيح ذلك أيضاً تقديم فرص جديدة لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال، فضلاً عن زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين اثنين من محاور الطيران الدولي.
وفي ضوء الاتفاقية الاستراتيجة التي وقعتها الشركة مع الخطوط الجوية القطرية، شريكتها في تحالف “عالم واحد”، تتوفر مجموعة واسعة من المزايا وكذلك المنتجات والخدمات الفاخرة للمسافرين بين المدينتين. وتتيح الاتفاقية لعملاء كلا الشركتين اكتساب الأميال والنقاط والاستفادة منها، كما يستمتع أعضاء نادي “ماركو بولو” لدى “كاثي باسيفيك” و أعضاء نادي الامتياز لدى الخطوط الجوية القطرية بمزايا متبادلة عند السفر على الرحلات بين الدوحة و”هونغ كونغ” تشمل الدخول إلى صالات السفر الحصرية وزيادة في الوزن المسموح للحقائب وأولوية الصعود إلى الطائرة وأولوية الحصول على العديد من الخدمات الأخرى. أما غير الأعضاء في الناديين فإن الشبكة الواسعة للوجهات التي تسافر إليها كلا الناقلتين، إضافة إلى شبكة تحالف “وان وورلد”، تحمل العديد من الفوائد الكبرى لجميع المسافرين.
- ماهي الجوائز العالمية التي حظيتم بها؟
حظيت “كاثي باسيفيك” على مدار السنين بتقدير عالمي واسع اعترافاً دولياً بالمستوى المميز لأدائها وخدماتها منذ تأسيسها عام 1946.
حصلت الناقلة على لقب ” أفضل شركة طيران في العالم من جوائز “سكاي تراكس” لشركات الطيران لأربع مرات، وهي الشركة الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز، وكان ذلك في أعوام 2003، و2005، و2009، و2014. وفي نوفمبر 2014 حصلت الشركة على جائزة “أفضل عشر شركات طيران 2015″ و”أفضل درجة رجال أعمال 2015” في جوائز “تميز شركات الطيران” www.airlineratings.com. كما حصلت في يناير 2015 على جائزة أكثر شركة طيران أماناً في العالم وذلك باعتراف المكتب الألماني للتحقيق في حوادث الطائرات (جي ايه سي دي إي سي).
وهذه ليست سوى بعض الجوائز التي حصدتها “كاثي باسيفيك” خلال السنوات وما زالت تحصدها تقديراً لتميز خدماتها ومنتجاتها.
- ماهو معياركم الأساسي الذي تستندون إليه لتقديم رحلات تتسم بالراحة والبساطة والرفاهية؟
تضع شركة “كاثي باسيفيك” عملاءها نصب عينيها في كل ما تقوم به من أعمال وما تقدمه من خدمات ولذلك قامت الشركة بإطلاق حملتها الترويجية “رحلات لحياة أروع” وتسعى هذه الحملة لتجعل كل رحلة على متن “كاثي باسيفيك” تتسم بالراحة والبساطة والرفاهية. وتهدف الشركة من هذه الحملة إلى توفير أقصى درجات الراحة للمسافرين على رحلاتها، ولتحقيق هذا الهدف ستقوم الشركة بالاستثمار لتقديم منتجات وخدمات شخصية جديدة للركاب، وتبني معايير جديدة للتصميم، بالإضافة إلى بذل جهود حثيثة من أجل أن تصبح الشركة مزوداً كاملاً لخدمات السفر. تؤكد الحملة أيضاً على أن التمتع بسفر مريح هو أمر هام ويؤثر على جودة الحياة بصفة عامة حيث أن التمتع بتجربة سفر ممتعة تفتح الآفاق لبناء علاقات قوية بين الناس.
وتؤكد الشركة من خلال هذه الحملة على أهمية جودة السفر وارتباطه بحياة مليئة بالرفاهية حيث تساعد تجارب السفر المميزة في بناء علاقات متينة وفتح آفاق جديدة بين الأشخاص والشركات والبلدان.
أنفقت الشركة حوال 5 مليارات دولار هونغ كونغي ( 645 مليون دولار أمريكي) على تحديث أسطول الطائرات، وتعديل المقصورات بما يضمن راحة أكثر للمسافرين، وتحسين صالات الوصول ضمن شبكتها الدولية.
وضمن عملية التحسين والتغيير التي تقوم بها الشركة، شهد شعار الشركة العديد من التغييرات والتي قد بدأت في الظهور نهاية شهر أكتوبر 2014 ، بالإضافة إلى العديد من التحسينات على الموقع الإلكتروني ليصبح أسهل في الاستخدام ، وكذلك صالات السفر لتعبر عن المفهوم الجديد للتصاميم التي استخدمتها الشركة. كما سيتم الإعلان عن العديد من التحسينات والتغييرات في مراحل لاحقة هذا العام.
- هل لديكم خطط توسيعية قريبة في الشرق الأوسط؟
تسيّر “كاثي باسيفك” رحلات لمنطقة الخليج منذ عام 1976 ، وسنظل ملتزمون بتقديم منتجات وخدمات متميزة لمسافري المنطقة وسنعمل بشكل مستمر على تحسين هذه الخدمات من أجل تقديم تجرية سفر تتسم بالراحة لعملائنا. كما قمنا أيضاً بتحديث أسطولنا في منطقة الشرق الأوسط. ونقوم دائماً بدراسة الطلب في سوق السفر بالمنطقة وسنقوم بتعديل شبكتنا بما يتماشى مع حاجة المسافرين.