انخفضت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام التداولات، عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة، وتحول أنظار المستثمرين إلى سوق الأسهم في هونج كونج مجدداً.وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.3% إلى 3161 نقطة.
وتزايدت مشتريات مستثمري البر الرئيسي في بورصة هونج كونج عبر برامج الربط المتصلة ببورصتي شنغهاي وشنتشن، مع تكهنات بأن العمليات البيعية الأخيرة كانت مبالغا فيها.
وبلغ إجمالي مشتريات المستثمرين في البر الرئيسي ما قيمته 25 مليار يوان (3.6 مليار دولار) من أسهم هونج كونج، عبر برنامج الربط مع بورصة شنغهاي منذ 21 ديسبمر حتى أمس الأول، مقارنة بـ1.2 مليار يوان خلال الـ11 جلسة السابقة على هذه الفترة، بحسب «بلومبيرج». وأظهرت البيانات الرسمية، تباطؤ التضخم بأسعار المستهلكين في الصين إلى 2.1% خلال ديسمبر مقارنة بـ2.3% خلال نوفمبر، فيما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 5.5% مقارنة بـ3.3%.
من جهة أخرى غير البنك المركزي الصيني آلية تثبيت اليوان منذ فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي، وذكر تقرير صادر عن وحدة الأبحاث التابعة لـ»جولدمان ساكس» أن تسارع خروج رؤوس الأموال الأجنبية أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت البنك ينتهج المزيد من المرونة في تلك الآلية.
ويحدد المركزي الصيني سعرا متوسطا لليوان ويترك الأسعار تتحرك 2% صعودا أو هبوطا. وتتهم الولايات المتحدة الصين بخفض قيمة عملتها لتشجيع صادراتها وهو الأمر الذي تنفيه بكين بصورة تامة.