قال “بنك أوف أميركا ميريل لينش” إن صناديق الأسهم العالمية تتجه إلى تسجيل أكبر تخارج في عام منذ 2008، حيث شهد الأسبوع الأخير من العام 2016 خروج تدفقات بقيمة تفوق المليار دولار. وتتجه الأسهم العالمية والسلع الأولية إلى تسجيل نتائج إيجابية هذا العام، لأسباب منها تحمس المستثمرين لخطة التحفيز البالغة قيمتها تريليون دولار والتي طرحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وإشارات على التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. غير أن العام كالعادة شهد خروج تدفقات تقترب من 100 مليار دولار، وهي أكبر موجة تخارج منذ العام 2008، بحسب البيانات الخاصة بـ”بنك أوف أميركا ميريل لينش”. على الجانب الآخر، تلقت صناديق السندات المزيد من الأموال للعام الثامن على التوالي ، منهية بذلك موجة تخارج استمرت على مدار ثمانية أسابيع بحسب ما ذكره البنك. وحققت السلع الأولية مكاسب تراوحت بين 50 و60% في 2016.