برلين – ألمانيا
قال وزير الاقتصاد الألماني وزعيم “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، الشريك في الائتلاف الحاكم، زيجمار جابريل، إن دافع الضرائب الأوروبي “لن يتحمل مشكلة اليونان”، معربا عن اعتقاده بأن طاقة أوروبا على احتمال الأزمة اليونانية “وصلت إلى حدها الأقصى”.
وأضاف جابريل، في تصريحات صحفية اليوم، “أن مسألة التوصل إلى اتفاق سريع في موضوع الأزمة اليونانية في أيدي اليونانيين وحدهم”، وتابع “إنه من الأمور الشائكة أن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، ليس مستعدا للتصدي للأمور التي يتعين عليه حلها في البلاد”.
ورأى جابريل أن تسيبراس، “يريد أن يحمل مشكلات بلاده على أكتاف دافعي الضرائب الأوروبيين لكن هذا لن يتحقق”، واصفا
الأجواء في ألمانيا التي تنادي بتحمل خروج اليونان من منطقة “اليورو” تحت شعار “النهاية المخيفة أفضل من الخوف بلا نهاية” بأنها “تتسم بالمخاطرة”.
وأوضح وزير الاقتصاد الألماني أن هذه الخطوة ستكون مكلفة للغاية لأن اليونان ستبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي وستكون مضطرة للحصول على المزيد من المساعدات.. وقال “إن هذه الخطوة ستعطي دفعة للقوميين في الكثير من الدول، وأنه إذا خرجت أول دولة فإن هذا سيغير الحالة المادية لأوروبا”.
وكان جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية قد أكد، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن خروج اليونان من منطقة “اليورو” سيسبب مشكلات في أوروبا أكثر مما سيساهم في حلها.