لم يستبعد وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة أن يتحول الاجتماع غير الرسمي لمنظمة “أوبك”، والمقرر عقده على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر بين 26 و28 الحالي، أن يتحول إلى اجتماع “رسمي غير عادي عند الافتتاح يتخذ فيه الأعضاء قرارات مهمة، تهدف إلى استقرار أسعار النفط في السوق”.
وتستضيف العاصمة الجزائرية، يومي الثلاثاء والأربعاء، الدورة 15 للمنتدى الدولي للطاقة الذي يمثل أكبر تجمع دولي لوزراء الطاقة, بمشاركة 72 بلدا منتجا ومستهلكا للبترول والغاز.
وأوضح بوطرفة، خلال مؤتمر صحفي أمس أن الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة وضع سوق النفط الذي يعرف يواجه تدهورا حادا في الأسعار.
وأشار إلى أن كل أعضاء المنظمة متفقون على ضرورة استقرار سوق النفط، داعيا في هذا المجال إلى ضرورة أن تضع هذه الدول الأعضاء استقرار أسعار النفط في السوق الدولية كأولوية.
وجدد المسؤول الأول على قطاع الطاقة الجزائري التأكيد على أن سعر 50 دولارا هو الحد الأدنى لاستمرارية كبريات الشركات النفطية في العالم، مشيرا إلى أن أي قرار لتجميد الإنتاج يحتاج إلى إجماع وإن كانت بعض الأطراف الفاعلة في السوق اقترحته كثيرا.