الدوحة – قطر
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن تخرج أكثر من 100 طالب وطالبة في جامعة تكساس إيه آند إم المتخصصة في مجال الهندسة يؤكد بأن الرؤية المستقبلية لدولة قطر تسير على الطريق الصحيح الذي رسمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وشاركت فيه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وأشار سعادته على هامش احتفال جامعة تكساس إي آند إم بتخريج الدفعة الثامنة لها داخل قطر والذي أقيم في باحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية إلى أن الخريجين سيصبحون رافدا مهما في دعم الاقتصاد القطري الذي من أهم أركانه قطاعات الصناعة والطاقة، معربا عن بالغ شكره لفرع الجامعة بالمدينة التعليمية على ماتبذله في خدمة قطر وأهلها ، متمنياً لها ولخريجييها المزيد من النجاح والتوفيق.
كانت جامعة تكساس إي أند أم في قطر قد احتفلت بتكريم ما يزيد على 100 مهندس من 20 دولة منهم 40% نساء : 13 خريجا و22 مهندسا كيميائيا و29 مهندسا كهربائيا، و29 مهندسا مياكنيكيا و 14 مهندس بترول.
وخلال الحفل، أوضحت الجامعة نموها البارز حيث تألف الصف الأول من 29 طالباً في العام 2003 في حين تضم الجامعة حالياً نحو 500 طالب إلى جانب البرنامج الأكاديمي وتخصيص ما يزيد عن 196 مليون دولار أمريكي للبحوث.
وبهذه المناسبة وجهت سعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، التنهئة إلى الخريجين في فرع الجامعة على إنجازاتهم كما أطلعتهم على بعض الدروس التي تعلمتها بنفسها منذ تخرجها.
وقالت سعادة السفيرة سميث : “لقد عملتم بجد على مدى السنوات الأربع الفائتة في سعيكم للتفوق وتحقيق الدرجات الممتازة. أما اليوم، أنتم تغادرون مع أهم الإمتيازات الحالية في العالم- إذ تجدر الإشارة إلى أن فردا من أصل 15 على الأرض ينال شهادة جامعية. وما تحملونه ليس مجرد شهادة قديمة بل إنها شهادة في الهندسة من إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة في العالم. إن المعرفة المكتسبة خلال السنوات التي قضيتموها في جامعة تكساس إي أند أم لا تقدر بثمن ولا يمكن لأحد سلبكم إياها.” وبهذه المناسبة أثنى الدكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي على الخريجين الذي باتوا مستعدين ليصبحوا قادة قطر في المستقبل، موضحا أن شهادات جامعة تكساس إي أند أم الممنوحة اليوم تعكس سنوات العمل والتفاني العديدة المبذولة من قبل بعض الشباب الموهوبين والملتزمين بغية تحقيق أهدافهم.
وأضاف: “إنني أشاركهم هذه الفرحة والحماس وأثني عليهم لتلقيهم الشهادات التي استحقوها عن جدارة. وأنا أعلم بأن هذا الجيل الناشيء من القادة المهندسين سيواصل التفوق مستقبلا مثلما فعل لبلوغ هذه المرحلة والتواجد هنا. وأنا على ثقة بأن يجدوا شغفهم وأن يستخدموا هذا الشغف لإحداث الفرق في قطر والمنطقة والعالم.”