الدوحة – قطر
استضافت دولة قطر مُمثَلة بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، خلال اليومين الماضيين، فعاليات “اللقاء التاسع عشر للمسؤولين الفنيين عن إعداد الخطط بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي”.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الرابع والعشرين الذي انعقد في الكويت في مايو 2014.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تحقيق عدة أهداف منها تغطية جانب من استراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2010-2025 والمتمثل في قيام المشروعات الصغيرة على أسس ملائمة تلبي أهداف التكامل بينها وبين المشروعات الكبيرة من ناحية، وتعزز عُرى التشابك الاقتصادي بين قطاعات الإقتصاد المحلي في كل دولة وبين دول المجلس من ناحية أخرى.
وسعى اللقاء التاسع عشر إلى إطلاع دول مجلس التعاون على تجربة دولة قطر في إعداد استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر2011 -2016 ومتابعة تنفيذها.
وكانت الفعاليات قد استهلت بكلمة لسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، الذي أثنى على اللقاءات التي سبق عقدها، وعلى الفوائد التي تراكمت لدى المسؤولين الفنيين نتيجة الإطلاع على التجارب التخطيطية الخليجية وتبادل الخبرات فيما بينهم، بالإضافة إلى مشاهدة التجارب التنموية ممثلة بالمشاريع المنجزة أو قيد الإنجاز في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
كما تخلل اللقاء عروضا تقديمية من قبل الجهات المنظمة، حيث تطرق المتحدثون من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء إلى آلية إعداد وتنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011-2016، بالإضافة إلى آلية مراجعة منتصف المدة لاستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011-2016. فيما عرض ممثلو بنك قطر للتنمية تجربة دولة قطر في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعزز وتدعم إطار التكامل بين المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، ولاسيما تعزيز التكامل الاقتصادي وتفعيل التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقامت الوفود الخليجية بزيارات ميدانية إلى مؤسسة (صلتك) للإطلاع على تجارب المؤسسة في كيفية دعم وتطبيق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك إلى مؤسسة الحي الثقافي (كتار).