مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
أقر مجلس الوزراء القطري مشروع موازنة 2019، بما فيها من بنود خاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم “مونديال قطر 2022” والرؤية الوطنية لعام 2030، وذلك وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وتم إعداد مشروع الموازنة العامة بناء على عدة أسس، وهي توفير المخصصات اللازمة لخطط ومشاريع رؤية 2030 مختلف ركائزها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية. واستمرار العمل على زيادة الإيرادات الأخرى (غير النفطية).
كما تشمل أسس الموازنة توفير المخصصات المالية لاستكمال المشاريع الكبرى والمشاريع المرتبطة بالمونديال، وتخصيص الاعتمادات المالية لتطوير البنية التحتية بالمناطق الاقتصادية والصناعية واللوجستية، ودعم مبادرات تطوير بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته بمختلف الأنشطة الاقتصادية، ودعم مشاريع الأمن الغذائي، وتخصيص الاعتمادات المالية لتطوير أراضي للمواطنين، ومواصلة العمل على زيادة كفاءة الإنفاق العام.
وتتوقع الموازنة القطرية العامّة لسنة 2019 فائضاً بقيمة 4.3 مليارات ريال تعادل 1.2 مليار دولار، رغم زيادة الإنفاق العامّ 1.7% قياساً بخطة موازنة العام الحالي، فيما ورد في خطة الموازنة الجديدة أن قطر لن تفرض ضريبة القيمة المضافة في 2019، مع استمرار تقييم الآثار المترتبة على الضريبة.
لكن وزارة المالية أعلنت أنه من المقرر فرض ضريبة مع بداية 2019 على بعض السلع المضرّة بالصحة، من بينها ضريبة 100% على التبغ ومشروبات الطاقة، وأخرى بنسبة 50% على المشروبات السكّرية. وذكرت الوزارة في بيان أن الفائض في تقديرات الموازنة العامة يأتي نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية وزيادة الإيرادات الأخرى (غير النفطية). وبحسب الموازنة، فقد تم اعتماد متوسط سعر برميل النفط خلال عام 2019 عند مستوى 55 دولاراً للبرميل، مقابل 45 دولاراً في موازنة عام 2018.
وبناءً عليه ارتفعت تقديرات إجمالي الإيرادات بنسبة 20.5% لتصل إلى 211 مليار ريال، مقارنة مع تقديرات الإيرادات في الموازنة العامّة لسنة 2018 التي بلغت 175.1 مليار ريال. كما ارتفعت تقديرات المصروفات لتصل إلى 206.7 مليارات ريال لعام 2019، مقارنة مع تقديرات بلغت 203.2 مليارات ريال لعام 2018، بزيادة 1.7%، ومن ثم من المتوقع أن تحقق الموازنة العامّة لسنة 2019 فائضاً يصل إلى 4.3 مليارات ريال.