سجل الميزان التجاري لدولة قطر خلال الربع الثاني من العام الحالي فائضاً مقداره 20.6 مليار ريال مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الثاني من العام الماضي الذي بلغ 43.7 مليار ريال بانخفاض نسبته 53%، وبلغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية 49.4 مليار ريال، بانخفاض قدره 23.7 مليار ريال 32.4٪ مقارنة بالربع الثاني المناظر من 2015 والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 73.1 مليار ريال.
وأرجعت النشرة الربعية للتجارة الخارجية الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والاحصاء أمس السبب الرئيسي في انخفاض إجمالي الصادرات خلال الربع الثاني من عام 2016 (مقارنة بالربع الثاني من عام 2015) إلى انخفاض صادرات الوقود المعدني، ومواد التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 21.3 مليار ريال، والمواد الكيماوية ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 1.8 مليار ريال، والسلع المصنعة والمصنفة أساساً حسب المادة بقيمة 0.6 مليار ريال.
وبلغت قيمة الواردات القطرية خلال الربع الثاني من العام الحالي 28.8 مليار ريال بانخفاض قدره 0.5 مليار ريال 1.7٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2015 الذي بلغ 29.3 مليار ريال، ويرجع السبب الرئيسي لانخفاض إجمالي الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى انخفاض الواردات من الآلات ومعدات النقل بقيمة 1.4 مليار ريال والسلع المصنعة والمصنفة أساساً حسب المادة بقيمة 0.3 مليار ريال.
وبذلك يصبح إجمالي الصادرات القطرية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي نحو 100 مليار ريال، بانخفاض نسبته 33.8% مقارنة بالنصف الأول من 2015، بينما سجلت الواردات نحو 60 مليار ريال مقارنة بنحو 58.7 مليار ريال فى النصف المناظر من العام الماضي.آسيا تستقطب 71 % من الصادرات
سجلت الصادرات القطرية – التي تشمل إجمالي الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير- خلال الربع الثاني من عام 2016 ما قيمته 49.4 مليار ريال، وبانخفاض قدره 23.7 مليار ريال وبنسبة 32.4٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2015، وبانخفاض قدره 1.1 مليار ريال وبنسبة 2.1٪ مقارنة بالربع الأول من عام 2016.
وشكل الوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد المشابهة 81٪ من إجمالي الصادرات القطرية، والمواد الكيماوية والمنتجات ذات العلاقة 11٪ والسلع المصنعة المصنفة أساساً حسب المادة 3٪، والسلع الأخرى المتبقية 5٪ من إجمالي الصادرات.
واحتلت مجموعة دول آسيا المركز الأول للصادرات القطرية بنسبة 70.8٪ من إجمالي الصادرات و30.7٪ من الواردات خلال الربع الثاني عام 2016، وتصدرت اليابان الوجهات الرئيسية للصادرات القطرية بقيمة 8.9 مليار ريال 17.9٪، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 7.7 مليار ريال 15.7٪، ثم الهند بقيمة 6.1 مليار ريال 12.4٪.
واحتلت دول الاتحاد الأوروبي المركز الثاني للصادرات القطرية بنسبة 11.8٪ من إجمالي الصادرات و30.7٪ من الواردات خلال الربع الثاني عام 2016، ثم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المركز الثالث للصادرات القطرية أي ما نسبته 9.8٪ من إجمالي الصادرات و17.3٪ من الواردات.
وحقق الميزان التجاري السلعي مع دول آسيا فائضا مقداره 26.1 مليار ريال وبنسبة 127.1٪ خلال الربع الثاني عام 2016، في حين بلغ حجم التبادل التجاري (إجمالي الصادرات والواردات) 43.9 مليار ريال، وخلال هذه الفترة كانت أهم السلع المصدرة لدول آسيا هي الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمكثفات والبروبان والبوتان والنافثا والبولي ايثلين وسبائك الألمنيوم واليوريا في محلول مائي أو لا والألومنيوم غير المشكل (ليس في شكل سبائك) والميثانول والأمونيا في محلول مائي وكلوريد الفينيل (كلورو الايثلين). وتركزت الواردات من قارة آسيا على المركبات وأجهزة الهواتف الخلوية للشبكات.
وسجلت قيمة واردات قطر 28.8 مليار ريال خلال الربع الثاني عام 2016 وشكلت الآلات ومعدات النقل 42٪ من إجمالي قيمة الواردات القطرية خلال الربع الثاني من عام 2016، والسلع المصنعة والمصنفة أساساً حسب المادة 16٪، والمصنوعات المتنوعة بنسبة 17٪ والمواد الغذائية والحيوانات الحية بنسبة 9٪، والمواد الكيميائية والمنتجات ذات العلاقة 8٪، بينما تتوزع النسبة المتبقية 8٪ على أقسام أخرى من التصنيف الدولي الموحد مثل المشروبات والتبغ، والمواد الخام.
وتصدرت الصين قائمة الدولة بالنسبة للواردات القطرية بقيمة 3.3 مليار ريال 11.4٪، تليها اليابان بقيمة 1.7 مليار ريال 5.8٪، ثم الهند بقيمة 1.1 مليار ريال 3.8٪.
9.8 مليار ريال التبادل التجاري مع دول “التعاون”سجل الميزان التجاري السلعي للبضائع مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الربع الثاني من العام الحالي عجزاً قيمته 0.2 مليار ريال وبنسبة 0.9٪ مقارنة بالربع الثاني عام 2015، في حين بلغ حجم التبادل التجاري 9.8 مليار ريال.
وتركزت الصادرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي على الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي في الحالة الغازية والمكثفات وقضبان وعيدان من الحديد وغيرها من سبائك الصلب والبولي إيثلين ووقود الطائرات .
وكانت أهم الواردات من منطقة الخليج العربي الحصى والحصباء والحجارة المجروشة أو المكسرة والجمال وخامات الحديد ومركزاتها وأسلاك النحاس والمجوهرات من الذهب.
واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول كشريك تجاري رئيسي لدولة قطر حيث سجلت الصادرات القطرية إليها بقيمة 3.4 مليار ريال وبنسبة 6.9٪ من إجمالي الصادرات القطرية، والواردات منها بقيمة 2.8 مليار ريال وبنسبة 9.8٪ من إجمالي الواردات القطرية، تلتها الصادرات القطرية إلى الكويت بقيمة 0.7 مليار ريال وبنسبة 1.4٪ تليها المملكة العربية السعودية بقيمة 0.5 مليار ريال وبنسبة 1.0٪.
وبلغت قيمة الواردات من السعودية 1.4 مليار ريال 4.9٪، والواردات من البحرين بقيمة 0.3 مليار ريال 1.1٪ حيث احتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
3 مليارات ريال عجزا بالميزان التجاري مع أوروبا
سجّل الميزان التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي عجزاً مقداره 3.0 مليارات ريال 14.7%، في حين بلغ حجم التبادل التجاري 14.7 مليار ريال، ويمثل الغاز الطبيعي المسال والبولي إيثلين والميثانول والميثيل فينيل الأسيتيلين والأوليفينات المهلجنة والهيليوم والميلامين وسبائك الألمنيوم والهكسانات وثنائي كلورو ميثان (كلوريد الميثيلين) والأكياس القابلة للتحلل والبنزين الكيل والنفتالين المختلطة، أهم صادرات دولة قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتركزت الواردات من هذه المنطقة الاقتصادية بشكل رئيسي في المركبات وقطع غيار الطائرات والطائرات العمودية والمحاليل الطبية وقطع غيار طائرات التيربو أو مراوح التيربو والأنابيب ومواسير وملامح مجوفة وجرارات تسوية الطرق وخامات الحديد ومركزاتها ومضخات الطرد المركزي لتعبئة السوائل وماكينات الحفر لآبار النفط.
واحتلت المملكة المتحدة المركز الأول كشريك تجاري رئيسي لدولة قطر مع دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الثاني عام 2016، وشكلت الصادرات إليها بقيمة 2.1 مليار ريال (4.2٪)، تليها الصادرات إلى إيطاليا بقيمة 1.0 مليار ريال 2.0٪، ثم بلجيكا بقيمة 0.7 مليار ريال 1.4٪.
وبلغت الواردات من ألمانيا صدارتها حيث بلغت قيمتها 3.0 مليارات ريال 10.3٪ ومن ثم إيطاليا 1.3 مليار ريال 4.4٪، ثم المملكة المتحدة بقيمة 1.2 مليار ريال 4.2٪.